* النواوي: افتتحنا أول عيادة أطفال في 2002 بالعباسية وأول عيادة مراهقين 2004 كتب- عاطف عبد العزيز : طالب عدد من الخبراء النفسيون بالاهتمام بمرضي التوحد ، والكشف المبكر عن حالات الإصابة، محذرين من خطورة تجاهل المرض في بداياته ، وشرحوا خلال ورشة العمل النهائية الخاصة بمرض التوحد التي نظمتها الصحة النفسية بمعهد تدريب العباسية ظهر اليوم ، أهم أعراض المرض ، وكيفية التعامل معه من خلال عرض عدد من مقاطع الفيديو . وقال الدكتور فؤاد النواوى وزير الصحة والسكان انه تم افتتاح أول عيادة مراهقين عام 2004 بالعباسية ، وأصبح اليوم لدينا عيادات أطفال ، و4 عيادات مراهقين . وأضاف أن العلماء لم يتوصلوا حتى الآن لسبب محدد لمرض التوحد مشيرا إلى أن التعامل مع هذا المرض أصبح ضروريا، مطالبا بوضع خطة قومية للعلاج من المرض. وقال النواوي في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الدكتور عارف خويلد أمين عام الصحة النفسية، إن معدل انتشار المرض على مستوى العالم وصلت ل1% ، ولفت إلى أن التدخل المبكر يقلل من الإعاقة ، ويساعد في سرعة علاجها . وفي نفس السياق قالت الدكتورة مها عماد مدير إدارة الأطفال بالصحة النفسية للبديل إن العيادات الموجودة بمصر غير كافي ، وأنه لا توجد إحصائية محددة بعدد المصابين بالتوحد . وقالت إنه لا يوجد توعية كافية بالمرض ، وأن طفل التوحد لدية قدرات خاصة ، ويجب الاستفادة منه بدلا من التعامل معه كمريض لا فائدة من ورائه . وقالت إن المرض يمكن اكتشافه من سن عامين، وأن سرعة التشخيص تساعد على العلاج السريع. وأوصى المشاركون في الورشة بعمل حملات توعية من خلال وسائل الإعلام المختلفة ، وطالبوا أعضاء مجلس الشعب بتبني مشاكل مرضى التوحد تحت قبة البرلمان .