دفاع المتهمين بقتل الشهيد سيد بلال يرد على اتهامات شقيقه: شقيق الضابط الشيمي زار الشهود لشرح موقفه!

* المحامي : لم ندفع أموالا ولم نهدد الشهود وشقيق الشيمي قال لهم “لا تظلموني كما ظلمكم أمن الدولة”
* جمال قطب: امن الدولة لم يضغط .. ولم ندفع أموالا ورضا بلال”يتاجر بقضية أخيه لكسب شو إعلامي”
الإسكندرية – محمد عبد الغني:
قال جمال قطب محامي المتهم محمد الشيمي الشهير ب “علاء زيدان” إن زيارة شقيق الضابط محمد الشيمي المتهم بالقضية للشهود كانت لشرح موقفه لا لرشوتهم كما قال شقيق سيد بلال
ونفى قطب في تصريحات للبديل الاتهامات التي وجهها إبراهيم بلال شقيق الشهيد سيد بلال بوجود ضغوط وتهديدات تجري عليهم وعلي شهود الإثبات، من قبل ضباط بجهاز الأمن الوطني بمساعدة بعض من محامي الضباط المُتهمين لتغيير أقوالهم والتي أكدوا فيها تورط المتهمين في قتل وتعذيب سيد بلال وعدد آخر من المعتقلين على خلفية أحداث كنيسة القديسين.
وأضاف قطب: لا توجد تهديدا أو ضغوط سواء من جهاز أمن الدولة المنحل أو من محامي المتهمين، واصفا إبراهيم بلال بأنه ” يتاجر بقضية أخيه لكسب شو إعلامي.. وما حدث هو أن الشقيق الأكبر للمتهم محمد الشيمي ذهب إلى بعض الشهود للحديث معهم وإقناعهم أن شقيقه برئ، وقال لهم ” انتم اتظلمتم من أمن الدولة فمتظلموش برئ تاني “.
وأكد قطب على براءة موكله من جميع التهم المنسوبة إليه، مُشيرا إلى أن الأدلة التي وجهتها النيابة إليه كلها مجرد شكوك، وأن الأدلة الجنائية لا تبني على شكوك.. وقال إنهم ” ليسوا بحاجة لدفع أموال أو تهديد الشهود فتكفي جلسات القضية ومناقشتهم أمام هيئة المحكمة، لإثبات التناقض في أقوالهم، و” مش محتاجين ندفع فلوس لحد ويكفينا تضارب أقوال الشهود”.
وكان إبراهيم بلال شقيق الشهيد سيد بلال قد قال في تصريحات خاصة ل ” البديل” أنه يجري تهديد شهود الإثبات في القضية من قبل ضباط بجهاز الأمن الوطني بمساعدة بعض من محامي الضباط المُتهمين من أجل تغيير أقوالهم التي أدلوا بها في تحقيقات النيابة، والتي أكدت تورط المتهمين في قتل وتعذيب سيد بلال وعدد آخر من المعتقلين على خلفية أحداث كنيسة القديسين.
وأضاف بلال أن الضغوط مستمرة وبقوة على كلا من الشاهد أحمد حسن والشاهد أشرف فهمي والشاهد علاء خليفة، وأنه جري تهديهم بالقتل إذا لم يغيروا أقوالهم أو الحصول على مبلغ مالي نظير ذلك.
وكانت جلسة محاكمة الضباط المتهمين بتعذيب وقتل الشهيد سيد بلال قد شهدت مشادات كلامية كادت أن تتحول إلي اشتباكات بين إبراهيم وعدد من محامي المتهمين، اتهمهم خلالها بأنهم بتهديد الشهود ودفع أموال لهم لتغيير أقوالهم أثناء رفع هيئة المحكمة للجلسة التي قررت تأجيل نظر القضية لبعد غد الاثنين.
وأكد بلال على أنه لن يترك حق أخيه، مُطالبا بوقف العبث بدماء الشهداء مثلما حدث في قضايا محاكمة الضباط المتهمين بقتل الشهداء عن طريق دفع مبالغ مالية كبيرة لأهاليهم مقابل تغيير أقوالهم، وهو ما يحدث الآن في قضية الشهيد سيد بلال.