لقى خمسة أفراد مصرعهم أمس الاربعاء شمال غرب باكستان، على اثر إنفجار قنبلة أثناء إجتماع لأعيان قبائل معادية لحركة طالبان، المتحالفة مع تنظيم القاعدة. واكن الإجتماع قد عقد في قرية جاتشينا باقليم باجور أحد معاقل طالبان في باكستان ،واأضا للكوادر والمقاتلين الاجانب في تنظيم القاعدة، الذي جعل من هذه المناطق القبلية الحدودية مع افغانستان معقله الرئيسي في العالم منذ اواخر العام 2001. وقال طارق خان المسؤول في خار كبرى مدن باجور لوكالة فرانس برس ان “خمسة اشخاص على الاقل قتلوا في تفجير قنبلة عن بعد اثناء اجتماع للأعيان، حيث كان هناك نحو عشرة اشخاص حاضرين وأصيب ثلاثة ايضا بجروح”، موضحاً أن المشاركين يدعمون جهود حكومة اسلام اباد في مكافحة طالبان ويؤكدون انهم كانوا المستهدفين. يذكر أن حوالى خمسة الاف باكستاني قد قتلوا في سائر انحاء البلاد في خلال أربع سنوات في اكثر من 540 هجوما –هجمات انتحارية بمعظمها– ارتكبت معظمها حركة طالبان ومجموعات اخرى من المتمردين المتحالفين معها. وكانت حركة طالبان باكستان التي اكدت ولاءها لتنظيم القاعدة، اعلنت في صيف 2007 مع اسامة بن لادن “الجهاد” على اسلام اباد لدعمها واشنطن في “حربها على الارهاب” منذ اواخر 2001.