أكد إسماعيل هنية، رئيس الحكومة المقالة أنه تم وضع حد للعدوان الإسرائيلي بوقف سياسية الاغتيالات التي كانت الصاعق الذي فجر الأوضاع. وقال هنية خلال استقباله قافلة أميال من الابتسامات إن الاتصالات المكثفة التي جرت لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وأيضاً حماية الشعب انطلاقاً من قاعدة الصمود والمقاومة بالتزامن مع التحركات لوضع حد لموجة التصعيد الإسرائيلي، موضحاً أن المقاومة درع وسيف للشعب الفلسطيني “فدرع يحميه وسيف يضرب ويوفر له الأمن”. وقال إن: “الحكومة والشعب الفلسطيني لا يمكن أن يسلم ويقبل بالحجج الواهية التي يقوم الاحتلال من خلالها بالاغتيالات، لذا كان الأمر بأن يقف العدوان وتتوقف سياسة الاغتيال وهذا يرجع لفضل الله وثم صمود الشعب الفلسطيني وتحركات الحكومة والجهد المصري “. وأشار هنية إلى ملف الكهرباء ومن خلال متابعة الملف مع مصر تم زيادة نسبة الكهرباء اليوم إلى 27 ميجاوات من مصر، وأنه خلال شهر ونصف ستزيد النسبة، كما دعا الجزائر الشقيقة إلى تنفيذ وعدها بتزويد غزة بما تحتاج من وقود، معبراً عن أمله أن يتم ذلك قريباً. ورحب هنية بقافلة أميال من الابتسامات 10، وعبر عن تقديره لكل من شارك في القافلة، والتي يشارك فيها عدد كبير من السيدات. وقال هنية “إن شعبنا يشعر أنه ليس لوحده في مواجهة العدوان حيث جاءت القافلة لتدلل على أن لنا عمق كبير يقف مع الشعب ويعزز من صموده”، مشيراً إلى أن الصمود الذي أبداه الشعب الفلسطيني دليل على أنه مصر على الصمود والرباط، وأن الاحتلال ماض في قتله للشعب الفلسطيني، متوهما أن هذا قد يضع حد لطموحات الشعب الفلسطيني، ولكن الشعب الفلسطيني دوماً ينتصر على همجية الاحتلال” .