رفضت إسرائيل دخول جثمان د.عمر المصالحة ممثل فلسطين السابق فى منظمة اليونسكو، بعد وفاته أمس الجمعة فى باريس، إلى مسقط رأسه “دبورية” بمدينة الجليل، حسبما قال شقيقه د. محمود مصالحة. وتوفى “المصالحة” إثر مرض عضال ألم به عن عمر يناهز 66 عاماً.. ومن المتوقع أن تتم مراسيم الدفن في العاصمة الفرنسية باريس وفقًا لوصيته، فيما تقوم عائلة مصالحة بفتح بيت للعزاء في قرية دبورية. وقال بيان صدر عن مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة “فتح” أن المناضل مصالحة التحق بالثورة الفلسطينية في بداية السبعينات، وهو من مواليد العام 1945 قرية دبورية – الجليل – قضاء الناصرة، حيث أكمل تعليمه الابتدائي في مدارس دبورية، والثانوية في مدارس الناصرة، وحصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في القدس ودرجة الماجستير في علم النفس من جنيف و الدكتوراه في علم النفس العلاجي من باريس. وقال البيان أن المناضل مصالحة شغل عدة مناصب رفيعة في اليونسكو حيث بدأ مشواره السياسي في منصب المراقب الدائم لفلسطين في منظمة اليونسكو في عاميّ 1980 و1999 كما وشغل منصب مستشارًا للمنظمة فيما بعد، وايضًا نائب المدير العام في اليونكسو ( ضمن 5 نواب) وشغل ايضا منصب منسق للبرامج التعليمية من قبل المنظمة في الشرق الأوسط. وشغل د.مصالحة ايضًا عضوية المجلس التنفيذي لِ (ALESCO ) والمجلس الإداري للموسوعة الفلسطينية والهيئة الفلسطينية العليا للتربية والثقافة والعلوم، والأمين العام للجنة العالمية للتراث الفلسطيني. كما وشغل د. مصالحة في الآونة الأخيرة منصب المدير العام لمنتدى البحر المتوسط للسلام.