لليوم الثانى على التوالى واصل المئات من عمال الشركة المتحدة للمسابك المملوكة لرجل الاعمال أحمد حسنين هيكل إضرابا عن العمل، وقاموا بغلق أبواب الشركة ومنع جميع الموظفين من الخروج، وذلك للمطالبة بالتثبيت واعتراضا منهم علي تدني الرواتب ومساواة حديثي التخرج بأصحاب الخبرات وكبار السن من العمال. وقام العمال بإحتجاز أفراد من الإدارة ومنعهم من الخروج من المصنع بالعاشر من رمضان، ورفضوا محاولات الوساطة لفض الإضراب التي قام بها نشطاء من الإخوان في صحبة أفراد الشرطة. وحدد ائتلاف العاملين بالشركة المتحدة للمسابك بالعاشر من رمضان مطالبهم فى إقالة المهندسة الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب سلوى عبد الفتاح من منصبها ومساعديها بالإدارة، بالاضافة للزيادة السنوية أبتداء من يناير 2012 حسب قانون العمل والتي لم تدرج عمدا، وكذلك الارباح السنوية والرعاية الصحية المتكاملة التي أكدوا إنها غير متوفرة حتى في وجود طبيب الشركة. كما طالب الائتلاف بالراحة الرسمية أيام الجمعة والسبت من كل اسبوع، لافتين إلى إنه حق ممنوح دون التاثر بالأجر المادي حسب قانون العمل، وطالبوا ايضاً تطبيق الحد الأدني للأجور بواقع 1200 جنية للراتب الأساسي والمفروض تطبيقه من يناير 2012، وتحديد وضبط مواعيد صرف كلا من الراتب والحافز مع تحديد راتب والحافز مع تحديد نسبة الحافز . وشدد العمال على ضرورة رفع بدل السكن وبدل المواصلات ليرتقي موازاة مع الغلاء المعيشي الحالي، وتفعيل وصرف بدل طبيعة العمل حسب ما قرره قانون العمل، وكذلك تفعيل دور الأمن الصناعي في صرف مهمات الوقاية والأمن الصناعي التي تتناسب مع العاملين كل حسب تخصصه، وأخيرا أنشاء لجنة تتحدث بأسم العاملين تعتمد رسميا ويكون زعيمها نقيبا للعاملين بالشركة.