قررت المحكمة العسكرية الإفراج عن محمد شوقي الإسلامبولي شقيق خالد الإسلامبولى قاتل الرئيس أنور السادات أحد قيادات الجماعة الإسلامية بالعفو الصحي. وجاء قرار المحكمة العسكرية بسبب الحالة الصحية السيئة لمحمد شوقى الاسلامبولى، خاصة انه تعرض لأزمة صحية خلال جلسة محاكمة اليوم تم على إثرها نقلة بسيارة الإسعاف . وكان القضاء العسكري أودع محمد أحمد شوقي الإسلامبولى يوم 28 أغسطس الماضي أحد السجون، تمهيدا لإعادة محاكمته بعد قيامه بتقديم طعن أمام محكمة الطعون العسكرية العليا برئاسة رئيس هيئة القضاء العسكري اللواء عادل المرسى خلال 60 يوما. يذكر أن القيادي بالجماعة الإسلامية محمد أحمد شوقي الإسلامبولى كان قد وصل إلى مطار القاهرة يوم 28 أغسطس الماضى، قادما من باكستان، وتم القبض عليه، حيث إنه مدرج على قوائم ترقب الوصول وتحويله إلى القضاء العسكري. وهرب محمد شوقي الإسلامبولي من مصر مطلع الثمانينات بعد التضييق الأمني عليه، ومنذ نحو شهرين أبلغته السلطات الإيرانية بأن عليه مغادرة البلاد إلى باكستان أو مصر، واختار باكستان، لكن حالته الصحية تدهورت على الحدود الباكستانية – الإيرانية فعاد إلى طهران وطلب من السلطات الإيرانية ترحيله إلى مصر، لكنها بعد أيام أبلغته بإمكان تسفيره إلى تركيا، وبعد 3 أيام قضاها على الحدود الإيرانية – التركية أعادته السلطات الإيرانية مرة أخرى إلى طهران وأبلغته بأنه سيسافر إلى مصر. واعتقل شوقي في أواخر أيام حكم السادات ضمن مئات صدر قرار بالتحفظ عليهم، وأطلق سراحه عام 1984 ثم أعيد اعتقاله في عام 1985 بعدها قرر السفر من مصر، متجها إلى باكستان ثم أفغانستان ومنها إلى إيران بعد الغزو الأمريكي عام 2001.