يبدو أن أيام المصري محمد النني، المحترف ضمن صفوف فريق أرسنال الإنجليزي، باتت معدودة مع المدفعجية، وأن اللاعب في طريقه إلى الرحيل عن ملعب «الإمارات» خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، بعدما مل من الاستبعاد المتكرر من قائمة الجانرز والجلوس على مقاعد البدلاء. وأكدت شبكة «شكاي سبورتس» أن ديفيد مويس، المدير الفني لفريق وست هام، الذي يحتل المرتبة الخامسة عشرة في الدوري الممتاز الإنجليزي لكرة القدم «بريميرليج»، يرغب في التعاقد مع ثنائي وسط المدفعجية فرانسيس كوكليس والدولي المصري محمد النني، خلال الميركاتو الشتوي الجاري. ويعاني محمد النني صاحب ال25 عامًا، والذي انتقل إلى صفوف الجانرز في يناير 2016، قادمًا من بازل السويسري في صفقة بلغت قيمتها حوالي 5 ملايين إسترليني، والذي شارك في 54 مباراة مع الفريق اللندني حتى الآن، من قلة مشاركاته مع أرسنال خلال الموسم الجاري، وهو ما يجعله يفكر جديًّا في الرحيل عن ملعب «الإمارات» والانضمام إلى فريق يضمن له المشاركة بشكل أساسي. ويخشى النني، الذي يستعد للمشاركة مع المنتخب الوطني الأول في منافسات كأس العالم 2018، بعد التاهل التاريخي للفراعنة والعودة للظهور في الحدث العالمي بعد غياب دام نحو 28 عامًا، من فقدان مكانه في تشكيلة الأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب الفراعنة؛ بسبب الابتعاد عن المشاركة مع أرسنال، وهو ما يجعل لاعب الوسط المصري يفكر في الانضمام إلى صفوف وست هام. ويعد لاعب وسط أرسنال الإنجليزي أحد الدعائم الأساسية في كتيبة هيكتور كوبر، ويعتمد المدرب الأرجنتيني بشكل كبير على خدمات النني، وساهم اللاعب بشكل كبير في تأهل المنتخب الوطني إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية، كما كان واحدًا من الأسباب التي ساهمت في تأهل المنتخب المصري إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. الجدير بالذكر أن محمد النني بدأ مسيرته مع الساحرة المستديرة في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، قبل أن ينتقل منه إلى صفوف المقاولون العرب، ويتألق مع ذئاب الجبل، وينتقل منه إلى صفوف بازل السويسري، ويحقق النقلة الكبرى بالانتقال إلى صفوف أرسنال الإنجليزي للعب تحت قيادة الفرنسي أرسين فينجر.