قال مصدر مسئول بالشركة الشرقية، أنه لمواجهة النقص فيما يؤول إلى الخزانة العامة للدولة من صناعة السجائر المحلية، وبناء على موافقة وزارة المالية وباقتراح من مصلحة الضرائب، تقرر تحريك سعر السجائر المحلية والاجنبية المنتجة محلية بنحو 25 قرشا للعلبة الواحدة، وهذا يؤدى إلى زيادة نصيب الخزانة العامة بنحو مليار جنيه سنويا ولتعويض الفجوة التى تسببها السجايرالمهربة بالاسواق حاليا . و في نفس السياق حذر نبيل عبد العزيز رئيس الشركة الشرقية للدخان من خطورة السجائر المهربة والمنتشرة بالاسواق المصرية من مصادر مجهولة ،والغير معروف مكوناتها ومدى تاثيرها على صحة الانسان والشباب على المدى الطويل، علاوة على تأثيرها المباشر لاضعاف القدرة المالية للمنتجات المحلية الوطنية من السجائر. وقال عبد العزيز في تصريحات صحفية الجمعة انه كان من المقرر ضخ ما يقرب من 20 مليار جنيه للخزانة العامة للدولة، من المنتج المحلى والاجنبى المصنع بالشركة الشرقية كضرائب وجمارك ورسوم خلال عامى 2011 / 2012، بما لايقل من 4 الى 5 مليار جنيه سنويا . و أضاف أن هذه الزيادة المتكررة من السجاير المهربة خلال فترة الانفلات الامنى بعد الثورة، أدى إلى انخفاض مبيعات السجاير المحلية بنسبة تتراوح بين 15 و 20%، و نوه إلي أنها في الأسبوع الماضى انخفضت بنسبة من 30 الى 35 %.