يبدو أن فترة الانتقالات الصيفية المقبلة ستشهد صراعا ناريا بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، نظرًا لوجود رغبة مشتركة في ضم أحد نجوم الإسماعيلي، وبمراجعة التاريخ سنجد أن مجلس إدارة الدراويش يفضل دائمًا منح لاعبيه إلى الزمالك لتجنب الصدام مع جماهيره في حالة انتقل نجم من نجومه إلى الأهلي. إبراهيم حسن، لاعب وسط الإسماعيلي، صاحب ال24 عامًا، سيكون محور الصراع بين القطبين خلال الميركاتو المقبل، وعلى الرغم من وجود عدد كبير من لاعبي الوسط في القلعة البيضاء فإن البرتغالي إيناسيو، المدير الفني لأصحاب الرداء الأبيض أبدى إعجابه باللاعب الشاب وطلب من مجلس إدارة ناديه التعاقد معه. من جانبه يعاني النادي الأهلي بشكل كبير من نقص في هذا المركز، حيث يضطر حسام البدري، المدير الفني للشياطين الحمر للدفع بأحمد فتحي، الظهير الأيمن في دائرة المنتصف لسد هذه الثغرة، عند إصابة عمرو السولية أو حسام عاشور، وفي ظل عدم قناعة البدري بإمكانيات أكرم توفيق، اللاعب الشاب الذي اشتعل بسببه صراع كبير بين القطبين خلال الميركاتو الصيفي الماضي. ومن المنتظر أن يتصاعد الصراع بين القطبين ويظهر للجميع خلال الأيام القليلة المقبلة، ولكن الأهلي يعتمد في مفاوضاته مع الإسماعيلي على بعض الأمور التي قد تكون داعما رئيسيا في مفاوضاته مع الدراويش وترجح كفته. العامل الأول هو رغبة اللاعب في ارتداء القميص الأحمر، العامل الثاني هو النقص الشديد في هذا المركز ووجود أكثر من لاعب في صفوف المنافس مما يجعل اللاعب يضمن بشكل كبير مكانًا له في تشكيل الفريق، والعامل الثالث والأخير الاتفاق المبرم بين الإسماعيلي والأهلي عند انتقال مراون محسن، لصفوف الأهلي خلال الميركاتو الصيفي الماضي، والذي ينص على تسهيل انتقال لاعبي الإسماعيلي للأهلي في مقابل أن يكون للإسماعيلي الأولوية في شراء أو استعارة أي لاعب من صفوف الأهلي.