شهد ملتقى دمياط للتوظيف حضور نحو 1500 شاب للحصول على وظيفة من ضمن 3500 وظيفة أعلن الملتقى عن توفيرها، ما اعتبره مسؤولون يعكس انخفاض نسبة البطالة في دمياط عن غيرها من المحافظات، فيما أعربت الفتيات عن استيائهن بدعوى تحيز الملتقى للشباب. فى الصالة المغطاة بمدينة رأس البر، نظمت الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب، بوزارة الشباب والرياضة، ملتقى توظيفيا لشباب الخريجين، بالتعاون مع مجموعة من شركات القطاع الخاص بلغ عددها 30 شركة بالاشتراك مع الصندوق الاجتماعي للتنمية، لنشر ثقافة العمل الحر وتقديم الدعم الفني والإداري والتسويقي المستمر للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وشهد الملتقى إقبالا ضعيفا ما يعكس انخفاض نسبة البطالة في دمياط عن غيرها من المحافظات، بحسب مسؤولين. من ناحية أخرى، أعربت فتيات من المتقدمات للحصول على وظيفة عن استيائهن بدعوى تحيز الملتقى للشباب عن الفتيات واقتصار الوظائف المتوفرة لهن على السكرتارية والعلاقات العامة، وقالت علا السري، حاصلة على بكالوريس الخدمة الاجتماعية إحدى المتقدمات: عايزين فرص عمل واقعية فحسب، فكافة الوظائف المعروضة للفتيات "سكرتارية"، معتبرة الملتقى إجراء روتينيا شكليا. وقالت زهراء محمد، حاصلة على دبلوم فني صناعي، إن فرص العمل المتاحة لا تناسب أصحاب المؤهلات المتوسطة، وأغلب المعروض من وظائف للحاصلين على المؤهلات العليا،وطالبت الشركات المشاركة بالنظر للمرأة المتزوجة وتوفير فرص عمل بعدد ساعات عمل محدودة مؤكدة أن فكرة الملتقى فى حد ذاتها جيدة. من جانبه، قال علاء جاد، مدير الشباب والرياضة فى دمياط ل"البديل"، إن الملتقى شهد مشاركة نحو 1500 شاب وفتاة للحصول على واحدة من 3500 وظيفة تم توفيرها من خلال 30 شركة تعمل فى أنشطة متعددة داخل وخارج المحافظة، مشيرا إلى أن سبب عدم الإقبال على غير المتوقع هو انخفاض نسبة البطالة بدمياط عن غيرها من المحافظات، بالإضافة إلى اختيار مدينة رأس البر لإقامة الملتقى بعيدا عن عاصمة المحافظة عدة كيلومترات، وهو ما يكون قد أثر على عدد الحضور. ويوفر الملتقى 3500 فرصة عمل في القطاع الخاص، لأبناء المحافظة من حملة المؤهلات وغيرهم، في مجالات عديدة صناعية وتجارية وخدمية كالملابس والمواد الغذائية والسيارات والأمن والبلاستيك والزراعة والتسويق الإلكترونى والهندسة.