5.3 مليار جنيه مبيعات الدواء في نوفمبر.. ب12% من العام كله 10 شركات أجنبية تستحوذ على 48% من سوق الدواء ب21.8 مليار جنيه ارتفعت مبيعات سوق الدواء خلال العام الماضي بنحو10% عن العام السابق، وسجلت 42.9 مليار جنيه بمعدل نمو يبلغ 24% عن 2015 وفقًا لما جاء في تقرير المؤسسة العالمية للمعلومات والاستشارات الدوائيه «ims». التصنيف الدولي لا يشمل أدوية القوات المسلحة والشرطة ومناقصات وزارة الصحة، حيث لا توجد إحصائية رسمية لها، وإن كانت المصادر الرسمية تؤكد أنها لا تقل عن 5 مليارات جنيه. 5.3 مليار جنيه.. مبيعات في شهر بعد التعويم ولم يتضمن التصنيف أيضًا قوائم الأدوية المحلية والمستوردة عقب زيادة تسعيرة الدواء الأخيرة، حيث انتهى تقرير الإحصاء في 30 ديسمبر الماضي، وسجل أن مبيعات الشركات خلال شهر نوفمبر 2016 بلغت 5 مليار و300 مليون جنيه وهى تقدر ب12% من العام كله، بعد تحرير أسعار الصرف وتعويم الجنيه، رغم وجود مطالبات وقتها لشركات الأدوية بزيادة الأسعار. وسجل التقرير الدولي أن أصناف الأدوية المتداولة كافة بمصر بلغت 8 آلاف و400 صنف، زادت جميعًا بعد قرار مجلس الوزراء رقم 32 لسنة 2016 الصادر في 6 مايو، والقرار رقم 23 لسنة 2017 الصادر فىي 12 يناير الماضي، وذلك لأول مره منذ صدور قرار التسعير الجبري للأدوية في مارس 1960. 10 شركات عابرة للقارات تستحوذ على السوق وأظهر التقرير أن 10 شركات كبرى استحوذت على 43% من سوق الأدوية بمصر، وهي شركات نوفارتس، جلاكسو، سانوفي، فاركو، إيبيكو، آمون، ، فايزر، ايفا، جلوبال نابي، الحكمة الأردنية، بينما استحوذت 20 شركة أدوية محلية وأجنبية على 62% من مبيعات سوق الدواء، بحجم مبيعات تجاوز 26.8 مليار جنيه. وسجل التقرير تراجع الشركات المصرية العاملة بسوق أدوية الفيروسات الكبدية التي تقدمت المراكز الأولى في العامين الماضيين؛ نتيجة تراجع مبيعات الأصناف لوجود كساد في السوق المصرية. فى المقابل، أكد التقرير أن هناك تفاهمات واتفاقات لعدد من الشركات لضم شركات جديدة، لدرجة أن شركة الحكمة الأردنية أصبحت تشكل تهديدًا كبيرًا للشركات العالمية، بفضل نموها وشرائها عدد من الشركات الكبرى؛ بسبب جنسية الشركة. كما خططت شركة فايزر الأمريكية للاستحواذ على شركة أدوية كبرى في السوق المصرية، بغرض احتكار سوق الأدوية الجنيسة أو الجينريك الأرخص في العالم . بينما سجل التقرير خروج شركة باير الألمانية من ترتيب الشركات العشرين الكبرى؛ لوجود مشكلات بالشركة، ولعدم استطاعة الشركة توفير منتجاتها للسوق المصرية خلال العام الماضي. قائمة العشرين احتلت شركة نوفارتس السويسرية قائمة الشركات العشرين المسيطرة على سوق الدواء بمصر، وواصلت صدارتها للعام الثالت على التوالي، وهي الأعلى مبيعًا بنحو 3 مليارات و401 مليون جنيه. بينما تراجعت شركة جلاكسو البريطانية للمركز الثاني للعام الثاني بمبيعات بلغت 3 مليارات و127 مليون جنيه، في حين حافظت شركة سانوفي افينتيس الفرنسية على مركزها للعام الرابع الثالث، بمبيعات 2 مليار و301 مليون جنيه. في المقابل قفزت شركة فاركو للصناعات الدوائية للمركز الرابع، بمبيعات 3 مليارات و220 مليون جنيه، وتأخرت شركة ايبيكو للمركز الخامس، بمبيعات 1 مليار و834 مليون جنيه. وجاءت شركة آمون في المركز السادس بمبيعات 1 مليار و799 مليون جنيه، وفي المركز السابع جاءت شركة ايفا بمبيعات 1 مليار و393 مليون جنيه. وفي المركز الثامن جاءت شركة فايزر بمبيعات 1 مليار و377 مليون جنيه، وشركة جلوبال نابي في المركز التاسع بمبيعات 870 مليونًا و604 آلاف جنيه. وتراجعت شركة الحكمة الأردنية للمركز العاشر بالسوق المصرية، بحجم مبيعات بلغ 847 مليونًا و959 ألف جنيه. 870 مليونًا و650 ألفًا منشطات جنسية وعلى صعيد سوق المنشطات الجنسية، فقد ارتفعت مبيعات المنشطات للمركز الرابع ب870 مليونًا و650 ألف جنيه، بينما جاءت أدوية الأمراض النفسية والعصبية للمرة الأولى في المركز الخامس ب620 مليون جنيه. التصنيف العالمي لims أظهر أن هناك نشاطًا كبيرًا لشركات غير مصرية تستعد للاستحواذ على سوق الأدوية الجنيسة أو الجينريك، وهي الأرخص في العالم، وتعتبر شركة تيفا الإسرائيلية المسيطرة على سوق الأدوية الجنيسة في إفريقيا، بينما تحاول الحكمة الأردنيةة استكمال استحواذها على السوق المصرية. وسجل التقرير أن الشركات الأجنبية العابرة للقارات لا تزال صاحبة المبيعات الأكبر، مقارنة بالشركات المحلية الخاصة والحكومية، إذ تستحوذ على 48% بحجم بيع 21.8 مليار جنيه. شركات مصرية تنافس في أدوية السكر كما سجلت الأدوية المزمنة، خاصة المستوردة منها، امتلاك الشركات الأجنبيه لها بنسبة 85%، بينما هناك منافسات مصرية في مجال أدوية الأنسولين؛ بسبب تصاعد قوة الشركات المصرية واعتماد الأطباء عليها خلال ال6 أشهر الأخيرة؛ بسبب توافرها وأسعارها الرخيصة. وتوقع التقرير أن يشهد عام 2017 دخول شركات مهمة؛ بسبب بدء طرحها منتجات مهمة مثل شركة سيدكو التي أنقذت مرضى السكر بتوفير أكثر من 2 مليون سرنجة أنسولين مصري، بعدما ضختها الشركة في الأسواق، وفق توجيهات حكومية صادرة من رئاسة الجمهورية للشركة. وتستعد الشركة لطرح أقلام الأنسولين الجديدة، وفق تكنولوجيا عالية بأسعار تقل 50% عن أسعار السوق، التي تستحوذ عليها الشركات الأجنبية، فضلًا عن توقعات أخرى بدخول شركات مصرية للمراكز العشرة الأولى؛ مثل شركة ماركيرل والمهن الطبية؛ لامتلاكها أصنافًا دوائية استراتيجية.