كنيسة العذراء تحتفل باليوبيل الفضي للوحدة المسيحية.. ودعوات لتوحد الكنائس المصرية

* ممثل الكنيسة الأرثوذكسية يغيب عن الاحتفالية.. والكنيسة الإنجيلية : “الحب” سر الوحدة
كتبت- مارسيل نظمى:
نظمت كنيسة العذراء البازيليك مساء أمس احتفالية باليوبيل الفضى للاحتفال بيوم الوحدة المسيحية بشعار ” مبارك شعبي مصر”.
شارك بالاحتفالية عدد من ممثلين عن الكنيسة الكاثوليكية وعلى رأسهم المطران اللاتينى لمصر عادل زكى, و المنسنيور/ جنارو دى مارتينو راعى الكنيسة, والقس سامح موريس راعى الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة ومثل الكنيسة الإنجيلية القس يوسف سمير راعى الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة, في حين غاب الأنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس شرق السكة الحديد الممثل للكنيسة الأرثوذكسية عن الاحتفال.
وقال مصدر مسئول رفض ذكر اسمه إن غياب الأنبا مارتيروس ربما يكون سببه غياب قداسة البابا عن مصر, وصعوبة حضوره دون علم البابا, مشيرا إلى أن عددا من أباء كهنة الكنيسة الأرثوذكسية تغيبوا للسبب نفسه.
وقال شريف سلامة منسق الحفل في كلمة حول مباركة السيد المسيح لأرض مصر: “أتعجب من أصدقائي الخائفين من الأحداث ويحاولون بشتى الطرق الهروب من مصر والسفر للخارج, في حين أن الكتاب المقدس يذكر أن مصر كانت الملجأ والحضن الآمن للعائلة المقدسة, وأن الملاك حينما ظهر للقديس يوسف قال له: خذ الصبى وأمه واهرب الى مصر , فالهروب كان لها وليس منها “.
وفى كلمة عن مصر والأحداث للقس سامح موريس قال: ” كلمة واحدة هى السر الحقيقي وراء مفهوم الوحدة: الحب ,فحينما أحب فتاه أرتبط بها لأتوحد معها , وما نستطيع أن نلهم به للعالم أكثر من أى خدمة أو نشاط أو عظة هى الوحدة , متسائلاً: ما معنى ان نقول ايد واحدة ونحن نحتاج داخل كنائسنا الى تطبيق هذه الوحدة.
واستكمل قائلاً : بعد الثورة المجيدة التى قام بها الشعب المصرى كصرخة ضد الظلم أصبحت وحدة الكنيسة هي الرغبة الأولى للمسيحيين بجميع الكنائس التي أذهب إليها للخدمة, مؤكداً انه حينما تتحقق تلك الوحدة المنشودة وقتها سنقول بصوت صادق : مصر كلها ايد واحدة .
يذكر أن الحفل تخلله مجموعة من الترانيم الروحية قدمها كورال فريق ” المٌخلص” بكنيسة مارجرجس بمصر الجديدة للأقباط الأرثوذكس, وكورال ” كنيسة القديسة كاترينا للسريان الكاثوليك “, وأيضاً كورال الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة .