اشادة نقابةالاشراف المصرية بالدور العربي عامة والسعودي خاصة في دعم الحكومة المصرية في أزمتها الراهنة، وناشدة بقية الدول العربية والاسلامية ان تراجع مواقفها قبل فوات الأوان، وتدعو كافة القوي السياسية في مصر الي ضرورة التنبيه الي طبيعة الظرف التاريخي الذي تمر به البلاد، وتطالب الجميع التخلي عن أي نهج ينحو بالبلاد نحو العنف والتطرف. وقال نقيب السادة الأشراف السيد محمود الشريف أن الموقف المشرف الذي اضطلع به خادم الحرمين الشريفين من دعم مباشر للدولة المصرية والشعب المصري في الازمة الراهنة ليدلل بما لا يدع مجالا للشك علي أن الامة العربية والاسلامية لاتزال بخير، وأن التحرك الفاعل للدبلوماسية السعودية في تغيير الصورة المغلوطة عن الازمة الراهنة لدي دول الغرب ليفسح المجال الي مزيد من الاستقرار وابراز للصورة الحقيقية لما يدور في مصر من ثورة حقيقية للعالم الخارجي، وأن التجاوب الامارتي والكويتي والبحريني والاردني مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين ليمثل تدعيما قويا للصلات العربية والاسلامية التي كانت قد ترهلت في السنوات الماضية. وأعرب نقيب الاشراف عن تأييده لخارطة الطريق التي وضعت للأمة المصرية والتي خطت اولي خطواتها التمهيدية فيما يرتبط بالتمهيد للتعديلات الدستورية مؤيدا الدفع في اتجاه الحوار السياسي التفاعلي مع كافة القوي السياسية للخروج من المأذق الراهن.