أدان حزب حراس الثورة برئاسة مجدي الشريف الإعتداءات الإسرائيلية الصارخة على الشعب الفلسطيني وقطاع غزة وما تمثله من حرب عدوانية خسيسة وممارسات إجرامية وإرهابية من آلة عسكرية صهيونية تنتهك الأعراف والقوانين الدولية وتستبيح قتل العزل والأطفال والمدنيين بدم بارد وقصف المباني السكنية والمنشأت المدنية والصحية بشكل وحشي بربري غاشم. مشيداً بالموقف المصري الرسمي والشعبي تجاه ما يحدث في غزة من انتهاكات وجرائم الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني المقاوم البطل، مؤكدا أن موقف مصر الداعم للشعب الفلسطيني الشقيق بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومدير المخابرات العامة المصرية عباس كامل ووزير الخارجية سامح شكري والحكومة المصرية والأحزاب السياسية والنقابات المهنية والأزهر الشريف، موقف مشرف وشجاع وقوي ويدعو للفخر كما يؤكد قيمة وحجم ومكانة وقوة مصر الدولية بالمنطقة والعالم ودورها البطولي والنضالي في تحمل مسؤلية القضية الفلسطينية ودعمها بكافة السبل والوسائل وعلى جميع المحاور الأصعدة منذ يومها الأول. مؤكداً على أن الدعم المصري سواء كان باتصالات القيادة السياسية الرامية للحلول والتسويات السياسية العادلة أو بالتحركات المكثفة للدبلوماسية المصرية لحشد التعاون والتنسيق في إطار الدوائر السياسية والمحافل الدولية، أو بالإمداد الطبي من خلال فتح معبر رفح وجميع المستشفيات بسيناء والإسماعيلية للعمل بالطاقة القصوى لاستقبال المصابين والجرحى من الشعب الفلسطيني عن طريق سيارات الهلال الأحمر، فضلا عن إرسال أطقم كاملة من الأطباء المصريين لإسعاف الجرحى وإقامة عشرات المستشفيات المتنقلة وتوفير المئات من سيارات ومعدات وأدوات الإسعاف، إلى جانب إرسال مئات الأطنان من الغذاء والدواء وأكياس الدم والبلازما وأسطوانات الأكسجين وكافة المساعدات الطبية والغذائية، فضلاً عن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، يدلل على قيام الدولة المصرية بمسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية ونحو الشعب الفلسطيني الصامد، في ظل صمت وتخاذل وتواطئ إقليمي ودولي. مطالباً الأممالمتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدةالأمريكية وبريطانيا وفرنسا وروسيا وألمانيا وكافة دول الاتحاد الأوروبي ومكونات المجتمع الدولي والدول المؤثرة والمعنية باستقرار الشرق الأوسط وكافة القوى الدولية والكيانات الاقتصادية والمنظمات الحقوقية والشخصيات المحبة للعدل والسلام والإنسانية بالقيام بدورها والتحرك لإجبار الكيان الصهيوني بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار والقصف الجوي الإسرائيلي والتراجع عن انتهاكاته الإرهابية بحق قطاع غزة وترك الحق لأصحابة والعدول عن فكرة التهجير القسري وسحب الأراضي والمنازل الفلسطينية في حي الشيخ جراح بالقدس وباقي الأراضي العربية والتوصل لإتفاق سياسي حول تسوية الأزمة والحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية.