وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ قليل إلى مقر انعقاد مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية فى السودان المنعقد حاليا بالعاصمة الفرنسية باريس. ويشارك فى المؤتمر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ورئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى عبد الفتاح البرهان ورئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك وزعماء ورؤساء حكومات نحو 15 دولة علاوة الى رؤساء وممثلوا عدد من مؤسسات التمويل الدولية الكبرى وفى مقدمتها صندوق النقد الدولى والبنك الإفريقى للتنمية. ومن المقرر أن يلقى الرئيس السيسي كلمة في المؤتمر تركز على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لمساندة السودان خلال المرحلة التاريخية الهامة التى يمر بها، واستعراض الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية. ويركز المؤتمر أيضا على قضية جدولة ديون السودان حيث توجد مبادرات عديدة فى ذلك الصدد من بينها مبادرة داخل صندوق النقد الدولى لاسقاط جزء من ديون السودان. كانت مصر قد أكدت مشاركتها في المبادرة الدولية لتسوية مديونية السودان من خلال استخدام حصتها لدى صندوق النقد الدولي لمواجهة الديون المشكوك بتحصيلها، مبدية استعدادها لنقل تجربتها في الإصلاح الاقتصادي وتدريب الكوادر السودانية من منطلق التزامها ببذل كل الجهود لمساندة الخطوات التي اتخذتها الحكومة السودانية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتخلص من ديونه المتراكمة وتخفيف أعبائه التمويلية.