سكرتير عام بني سويف يشن حمله ليليه لمتابعة غلق المحال التجارية والمقاهي

في اطار تنفيذ توجيهات الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، قام اللواء جمال مسعود السكرتير العام يرافقه السيد محمد جبر معاون المحافظ، بجولة تفقدية بمدينة بنى سويف، تفقد خلالها إجراءات تنفيذ قرارات رئاسة مجلس الوزراء فيما يتعلق بمواعيد غلق المحال التجارية والمقاهي والكافيهات والالتزام بوسائل الحماية الشخصية، ضمن الخطة الشاملة للدولة في مجابهة تداعيات احتمالية العدوى بفيروس كورونا، ورافقه خلالها عدد من مسؤولى الوحدة المحلية والجهات الأمنية والتنفيذية المعنية
حيث تفقد السكرتير العام ومرافقوه، منطقة الكورنيش وعدد من الأحياء و الشوارع والميادين، وذلك بالتزامن مع تنفيذ جولات موسعة بباقي مدن المحافظة يشرف عليها قيادات المحافظة ورؤساء الوحدات المحلية، للتأكد من الالتزام بالقرارات الأخيرة للحكومة بشأن مواعيد غلق المحال التجارية في المواعيد المقررة فى الساعة 9 مساءً والتى تمتد حتى 21 مايو "لمدة أسبوعين " كاجراء احترازي للحد من تداعيات عدوى فيروس كورونا، مع السماح للمطاعم باستمرار خدمة توصيل الطلبات من المأكولات والمشروبات"ديليفري" للمنازل بعد هذا التوقيت، وكذا حظر إقامة أية مؤتمرات أو فعاليات أو تجمعات جماهيرية، فضلا عن الغلق الكامل للحدائق والمتنزهات خلال أجازة عيد الفطر المبارك
وأمر السكرتير العام خلال جولته برفع بعض الاشغالات المخالفة بعدد من الشوارع والميادين، وغلق عدد من المقاهي والكافيهات المخالفة لقرارات الحكومة، حيث تم تحرير المحاضر بتلك المخالفات مع التشديد على المتابعة المستمرة لمنع تكرارها
وطالب السكرتير العام عدد من المواطنين الذين قد تصادف تواجدهم أثناء الجولة بضرورة الالتزام بارتداء الكمامة واستعمال المطهرات، حفاظا على سلامتهم وصحتهم وذويهم، مؤكدا على أن الدولة لا تدخر جهدا في مجال مجابهة تداعيات الفيروس مما يستلزم تعاون المواطن للخروج من تلك الأزمة التى تجتاح عالمنا
و أكد السكرتير العام على تكليفات المحافظ المشددة بمتابعة تطبيق الإجراءات الوقائية بكافة أنحاء المحافظة خاصة المناطق الخدمية والجماهيرية التى تشهد تردد أعداد كبيرة من المواطنين وفي مقدمتها مكاتب البريد والبنوك والمحلات التجارية والأسواق العامة، وذلك حفاظاً على المواطنين من تداعيات الفيروس، مع تكليف الوحدات المحلية باستمرار المتابعة اليومية من خلال فرق متابعة من الوحدة المحلية بالمدينة والقرى، والتواصل بشكل دائم مع غرفة الأزمات المركزية بشأن أية مستجدات