بعث قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية برسالة تهنئة إلى الأقباط في بلاد المهجر وكل العالم بمناسبة عيد القيامة المجيد. وقال البابا تواضروس الثاني - في رسالته السنوية لأبنائه في المهجر لتهنئتهم بعيد القيامة، والتي تم نشرها وترجمتها إلى 14 لغة مختلفة - "إن عيد القيامة له وقع وتأثير على الجميع، فالخمسين يوما التالية لعيد القيامة عبارة عن يوم أحد طويل". وأضاف أن "القيامة أيضا مصدر فرح وظهور السيد المسيح في وسط التلاميذ بعد القيامة بدد مخاوفهم، فهذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح فيه ونبتهج، ونصلى جميعا من أجل سلام العالم ومن أجل سلام الجميع، ومن أجل أن يحفظ الله جميع البشر من خطر الوباء ونفرح بأفراح القيامة المجيد". ومن المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم /السبت/ صلوات قداس عيد القيامة المجيد من الكاتدرائية المرقسية الكبري بالعباسية.. وتقام صلوات قداس عيد القيامة المجيد في جميع الكنائس والأديرة بمصر وخارجها، حيث يترأس الأباء المطارنة والأساقفة والكهنة القداس الإلهي، وسط تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد. وأشار القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى اعتذار قداسة البابا تواضروس الثاني عن أي استقبالات، سواءً يوم العيد أو قبله، مقدرين مشاعر وتهنئة ومحبة الجميع، مصلين أن يرفع الله عنا جميعا هذا الوباء. وتطبق فرق النظام والكشافة في جميع الكنائس كافة الاجراءات الاحترازية أثناء دخول المصلين، حيث يتم قياس درجة الحرارة وتعقيم اليدين بالمطهرات، فضلا عن تنظيم أماكن الجلوس بين الحضور بحيث تكون هناك مسافات تباعد اجتماعي، كما تم تفعيل نظام الحجز المسبق للكنائس الذي يسمح فيها بالحضور منعا للزحام.