أضافت الهيئة العامة لقصور الثقافة إلى أدوارها الداعمة للحركة الثقافية والأدبية بعدا جديدا يضاف للحركة الثقافية بدمياط، ألا وهو البحث العلمي، حيث سيطر البحث والتكنولوجيا على جوانب اللقاء المنعقد بقصر ثقافة دمياط الجديدة بعنوان "أثر التكنولوجيا علي البحث العلمي" بحضور أساتذة الفن من جامعة دمياط كلية تربية نوعية ا.د.طه الغباشي أستاذ النحت المساعد، د.هدي عبد النبي أستاذ الموسيقي العربية المساعد، د.محمد ناصر العزبي مدرس أداء الموسيقي، وأدار الحلقة فاطمة عبد الله محمود، امتدت المناقشات لتبلور ما أعطته التكنولوجيا لأي باحث خاصة فى مجال الإبداع، مما يساعد على التجريب والتحليل بسرعة كبيرة وتحديد الأخطاء فى وقت قياسي بحزم البرامج المتخصصة فى التصميم والجرافيك، كما أكد الغباشي والعزبي على القدرة الكبيرة فى الاتصال مع الخبرات المختلفة دون قيود وإتمام العمل بأقل جهد وطاقة إلى جانب تخزين عدد كبير من البيانات دون مساحة نسبة إلى ما قبل التكنولوجيا، وشاركت هدى الجمهور تجاربها البحثية وخبرتها بمجال الموسيقى باستخدام برامج الصوتيات وإعداد المقطوعات التجريبية التي توفرها البرامج التدريبية، وكذلك استفادة الطلاب من اكبر مكتبة رقمية موسيقية على شبكات الانترنت والتواصل الإجتماعى، وهو ما يشكل نقلات متسارعة لفكر الباحث العارض لفنه. وبمجال الصحة العامة قدم بيت ثقافة السرو جرعة طبية بمحاضرة عن "الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان" بالتعاون مع إدارة الطب البيطري بالزرقا، ألقتها د.رغدة السعدني بجمعية تنمية المجتمع بقرية الباز، نظرا للتعامل المباشر واليومي لبعض المواطنين مع الحيوانات ولتجنب أى آثار جانبية أعطت د.رغدة بعض النصائح لتعامل سليم نافع لكافة الأطراف، وواصلت القوافل الثقافية بقرى دمياط فعالياتها حيث نظمت مكتبة العبيدية قافلة بمركز شباب ميت الشيوخ، شملت لقاء عن "خطورة الزيادة السكانية" مع منصور عبد الستار، بجانب أمسية للشاعر متولي بصل، إلى جانب مشاركة الفنان محمد خليل بورشة للرسم والتلوين مع الأطفال. أطلق قصر ثقافة دمياط قافلة ثقافية بمركز رحمة لتدريب وتأهيل ذوى القدرات الفائقة بقرية السنانية، تضمنت محاضرة عن "مشروعات التنمية بالمحافظة والجمهورية" مع سها ياسين، التي قدمت نظرة شاملة على أهم المشروعات القومية بدمياط ومنها مدينة الأثاث بشطا دمياط، لتوضح أن المشروع يهدف لبناء أجيال من المصممين والمصنعين على أعلى مستوى من التكنولوجيا الحديثة، لتكون المدينة بذلك واجهة مصر للتسويق المحلي والعالمي، ومنح فرص عمل لأبناء المحافظة والمحافظات، كما توجهت بحديثها لمشروع تطوير وإنشاء الطرق والكباري على طول الجمهورية، وشهدت القافلة ورشة فنية للرسم والتلوين مع هاني العزوني.
