نعي البرلماني والإعلامي مصطفي بكري، الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق والذي وافته المنية منذ قليل. وقال بكري: منذ قليل رحل د كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق بعد إصابته بمرض القلب واحتجازه في الرعاية الصحية بالمستشفي الجوي. وأضاف بكري عبر حسابه الرسمي علي تويتر: رحل الإنسان الذي عرفته عن قرب منذ التسعينات، وعندما تولي رئاسة الحكومة في 6 ديسمبر 2012، كنت ألتقيه كل جمعه في مبني الهيئة العامه للاستثمار لنتحاور. وتابع بكري: منذ 6 ديسمبر 2011، كانت حواراتنا تدور حول مستقبل الوطن في ظل ظروف الفوضي التي كانت سائدة في هذا الوقت، كان رجلا وطنيا بمعني الكلمة، عقلية اقتصادية متميزة، كان مهموما بالوطن والتحديات التي تواجهه حتي اليوم الأخير، وحتي اليوم الأخير في حياته لم يكن يعرف لنفسه حياة خارج مكتبه الذي كان يحرص علي المداومة فيه حتي أسابيع قليله مضت. وأضاف بكري: رحل الجنزوري الذي قال لي إنه رفض عرضا من محمد مرسي وسعد الكتاتني عندما قاما بتهنئته في أول يوم لتوليه رئاسة الحكومة في 6 ديسمبر 2011 كان العرض يقول إن الإخوان مستعدون لدعمه في الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية مقابل تعيين خيرت الشاطر نائبا للرئيس لكنه رفض ذلك وقال: أنا لا اتطلع لأكثر مما أنا فيه. واختتم بكري: كان رجلا نزيها وشريفا وقنوعا، وفي أخر زيارة له في مستشفي وادي النيل منذ عدة أشهر قال لي: أوصيكم بالوقوف مع الرئيس السيسي ودعمه، فهو مخلص ونزيه وسيبني مصر من جديد، رحم الله الفارس النبيل وألهم أسرته وكل محبيه الصبر والسلوان.