قال الربان سيد شعيشع، مستشار هيئة قناة السويس، إنه حضر يوم الجمعة الماضية فجرًا للتحقيق في حادث السفينة الجانحة بالقناة مؤكدًا تطبيق كافة المعايير الدولية في الفحص، لافتا إلي أنه يجب أنه يكون هناك شفافية في التحقيق الذي سيطلع عليه العالم كله لمعرفة ما حدث. حيث أضاف، خلال خلال مداخلة هاتفية له علي فضائية "إكسترا نيوز"، أنه من خلال التحقيقات سيتم مراجعة تصرفات السفينة قبل وأثناء وبعد الحادثة، متابعًا: " طلبنا من السفينة 8 مطالب هما منفذوش ولا طلب منها، وده بيشير إلي أن قائد السفينة لديه مشكلة" وأكد "شعيشع"، أن المسئولية موزعة علي طرفين، أحدهما الشركة المالكه لها، والثانية الشركة المشغلة للسفينة، مشيرًا إلي أن الشركة المشغلة تتولي كافة المسؤوليات تجاه السفينة وطاقم إبحارها، وهذا قد يطرح مشكلة خلال التحقيق لأنه يوجد طرفين وأشاد شعيشع، بما قامت به الكراكات للمساعدة في تعويم السفينة البنمية، متابعًا: "الناس اشتغلت علي أعلي مستوي، كان ممكن المركب تتفتح أثناء التكريك أو تميل وتنقلب والكونتينرات تقع، أحنا بقالنا 5 أيام بنشد في السفينة وده مثل إجهاد علي السفينة، ويؤدي لشروخات". وشدد "شعيشع" علي أن التحقيقات ستجيب علي بعض الأسئلة ومنها هل كان هناك شبهة تعمد وراء الحادثة، أو هل وقعت الحادثة فجأة، أو هل يوجد عيوب بداخل السفينة، متابعًا: "من ضمن الأوراق اللي طلبناها سجل الحوادث بتاعهم، والسفينة ليها حادثتين قبل كده، وطلبنا حجات كتير من الشركة ولكن لم يرد عليها حتي الآن".