أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه اليوم /السبت/ بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل تلك الحوادث مرة أخري، في إشارة إلي حادث قطاري سوهاج، لافتا إلي أن الرئيس كان حريصا علي عدم وقف السكة الحديد خلال عملية تطويره، لأنها تدعم عدد كبير من المواطنين وهي "شريان الحياة" لهم، حيث تقل مليون مواطن في اليوم، ووجه بتطويرها مع استمرار العمل واتخاذ إجراءات الأمان والسلامة. وقال متحدث رئاسة الجمهورية - في اتصال هاتفي مع برنامج "علي مسئوليتي" في فضائية (صدي البلد) - إن الرئيس السيسي كان حريصا علي الاجتماع مع المجموعة الوزارية المعنية بالحادث، واستمع إلي النتائج التي تم التوصل إليها إلي الآن، وكذا الشق التقني الخاص بمنظومة النقل، وما يتعلق بالملابسات الأولية والمعلومات المتوفرة لدي وزارة الداخلية. وأوضح أن الرئيس السيسي ركز - في اجتماع اليوم - علي أهمية ما هو قادم وعدم تكرار مثل تلك الحوادث مرة أخري في ظل الجهود التي تبذلها الدولة بمئات المليارات حتي الآن. وبين أنه كانت هناك عدة سيناريوهات في ظل التحديث الشامل الجذري التي تشمله منظومة النقل وخاصة هيئة السكك الحديدية، مضيفا "هناك سيناريو أنه يتم وقف القطارات تماما لحين اكتمال المنظومة واكتمال وصول جميع العربات والقطارات واكتمال المنظومة من الناحية الالكترونية والنظم الحديثة الذكية، حتي يتم تشغيلها مرة أخري بكامل طاقتها وأن تكون محدثة". وتابع: "إن الرئيس وجه أن تتم ممارسة العمل، لكن مع تطبيق النظام الحديث الموجود في المنظومة وهو "atc" الذي يعتمد علي التوجيه الآلي للجرارات والتدخل الفوري في حالات الطوارئ وإيقاف القطار، إذا لزم الأمر"، مضيفا "أنه عند اكتمال المنظومة ستنطلق القطارات بكامل سرعتها". وشدد علي أنه ستكون هناك محاسبة شديدة عقب انتهاء التحقيقات والوصول إلي الأدلة. وبخصوص السفينة المجنحة في قناة السويس، قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي إن" رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع عرض مؤتمرا صحفيا عالميا يحمل كل النقاط"، منوها إلي أن الهيئة لها من الخبرات في التعامل مع تلك الأمور، وهو حادث استثنائي لا يتكرر كثيرا"، مبينا أن القناة عبر بها العام الماضي 18 ألف سفينة دون حدوث أي شئ. وأضاف متحدث الرئاسة أن هناك استغلالا للحديث عن طريق استخدام رأس الرجاء الصالح، وهو يزيد من 10-14 يوما عن قناة السويس، ويتطلب مدة تشغيل أكبر للسفن ومرتبات أكبر ومخاطر تأمين أكثر وجهد كبير علي السفن لأن طبيعة رأس الرجاء مختلفة عن البحر المتوسط و الأحمر وقناة السويس، ومخاطرها عالية جدا". ولفت إلي أن دولا كثيرة عرضت المساعدة علي مصر، ووجه رئيس الوزراء الشكر لهذه الدول.