أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن بلاده لا تزال قلقة بشأن تأثير الصراع في إقليم تيجراي الإثيوبي، علي السكان هناك واستقرار المنطقة. وقال بلينكن في تغريدة علي حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، إنه تحدث مع السيناتور الديمقراطي كريس كونز ليطلع منه عن نتائح زيارته إلي إثيوبيا. وأضاف: "تحدثت معه لشكره علي سفره إلي أثيوبيا نيابة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن للضغط علي رئيس الوزراء أحمد آبي لمعالجة الأزمة الإنسانية وأزمة حقوق الإنسان في تيجراي. يذكر أن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، بحث في وقت سابق، مع الوفد الأمريكي برئاسة كونز الوضع في إقليم تيجراي. وكانت الولاياتالمتحدة قررت في وقت سابق، تعليق بعض المساعدات الأمنية إلي أثيوبيا، بسبب الصراع في تيجراي، الذي أسفر عن عمليات قتل، وتشريد لعشرات آلاف الأشخاص، وذلك وسط اتهامات للقوات الإثيوبية والإرترية بارتكاب فظائع ضد المدنيين، من بينها عمليات تطهير عرقي وعنف جنسي. ودعا كبار المسؤولين في منظمة لأمم المتحدة، أمس الاثنين، إلي وقف فوري للهجمات العشوائية والموجهة ضد المدنيين في إقليم تيجراي الإثيوبي، حيث رصدوا وجود جرائم عنف جسدي واعتداءات جنسية علي النساء من سكان الإقليم. وفي بيان مشترك، قال المسؤولون، بمن فيهم منسق الأممالمتحدة للمساعدات مارك لوكوك والمفوضة الحقوقية ميشيل باشليت والمفوض العام للاجئين فيليبو جراندي، إنه علي الأطراف حماية المدنيين من انتهاكات حقوق الإنسان في الإقليم، وإدانة العنف الجنسي ومحاسبة الجناة، وفق ما نقلته "رويترز". وأضاف البيان: "من الضروري أن يبدأ تحقيق مستقل حول العنف الجنسي المرتبط بالنزاع في إقليم تيجراي، بمشاركة مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان".