في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بشأن حادث سرقة محطة وقود كائنة بدائرة قسم شرطة بدر.. بالإنتقال إلي محل البلاغ تم التقابل مع (3 عاملين بالمحطة أحدهم "مصاب بكدمة ") وقرروا بأنهم حال تواجدهم بالمحطة محل عملهم حضر شخصان مترجلان وبحوزتهما جركن فارغ وطلبا منهم التحصل علي كمية من السولار مدعيان تعطل سيارتهما وحال توجههم لماكينة ضخ السولار بالمنطقة الخلفية للمحطة فوجئوا بسيارة" تاكسي أجرة" ترجل منها عدد 3 أشخاص وبحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء قاموا بالتعدي عليهم بالضرب وإطلاق أعيرة نارية في الهواء من الأسلحة حيازتهم وإستولوا علي مفاتيح الخزينة الخاصة بالمحطة وسرقة مبلغ مالي كرهاً عنهم ولاذوا بالفرار مُستقلين السيارة سالفة الذكر وأخري كانت متواجدة أمام المحطة محل الواقعة. وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تم تحديد إحدي السيارتين المستخدمتين في الواقعة وتبين أنها ملك (سائق، مقيم بمحافظة الجيزة "له معلومات جنائية" وأنه وراء إرتكاب الواقعة بالإشتراك مع (عدد 7 أشخاص "لأحدهم معلومات جنائية") عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الجيزة تم إستهدافهم وضبطهم عدا أحدهم "هارب". بمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة علي النحو المشار إليه بالإشتراك مع المتهم الهارب، وأقر أحدهم بأنه نظراً لسابقة عمله بالشركة المسئولة عن إدارة المحطة وعلمه بأن المحطة محل الواقعة تقوم بتحصيل إيرادات مالية كبيرة فإختمرت في ذهنه فكرة سرقتها، وفي سبيل ذلك إستعان بباقي المتهمين لتنفيذ مخططه.. وأرشدوا عن (السيارتان المستخدمتان في الواقعة- مبلغ مالي "من متحصلات الواقعة"- بندقية خرطوش وعدد من الطلقات النارية- طبنجة - طبنجة صوت وعدد من الطلقات "بمسكن المتهم الهارب").. وأضافوا بإنفاقهم باقي المبلغ المالي المستولي عليه علي متطلباتهم الشخصية، وبإستدعاء المجني عليهم تعرفوا علي المتهمين وإتهموهم بسرقتهم بالإكراه. تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.. وجاري تكثيف الجهود لضبط المتهم الهارب.