علقت إنجي أسامة منقذة الطفلة التي تعرضت للتحرش في المعادي والتي ظهرت في مقطع الفيديو علي الواقعة، قائلة: "قلت للمتحرش إنت بتعمل إيه في البنت؟ قالي مش بعمل حاجة.. قلتله أنا شايفاك في الكاميرا فبص ناحية الكاميرا زي ما ظهر في الفيديو، ولما شاف الكاميرا جري علي طول". حيث أضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع علي شاشة "أون إي" مساء اليوم الثلاثاء: "أنا بشتغل في معمل تحاليل، وكنت في "ريسبشن" المعمل وشفت الموقف قدامي وكانت زميلتي في الغرفة الداخلية وأول ما شفت الموقف خرجت وهي جت ورايا". وأكملت: "وقتها ماجاش حاجة في بالي غير الرهبة والخوف والموقف اللي كانت فيه البنت والحالة النفسية اللي ممكن تتعرضلها ومستقبلها، كل الأفكار دي جت في بالي وأنا بفتح الباب عشان أنقذها". وكشفت عن أنها أم ولديها أبناء أكبر من الطفلة المتحرش بها في الفيديو، معلقة: "تخيلت بنتي مكانها والأحداث كلها تمت في لحظة، فتحت الباب وواجهته ولم أتردد لثانية واحدة في إيقافه، ولم أتردد أن أبث الفيديو علي السوشيال ميديا، ربنا كان عاوز ينقذ الطفلة دي وتعاملت بتلقائية". واستطردت: "عندي بنت زيها وقلت أكيد ربنا هيوقف لأولادي اللي ينقذهم لأني بنقذ بنات وأطفال أخريات".