تقدم وزير خارجية ألمانيا 'جيدو فيستر فيله' بطلب الى مؤسسة الرئاسه المصريه بزيارة الرئيس السابق محمد مرسي، وقد أبلغت الرئاسة وزارة الخارجية الألمانية بأن الرئيس السابق قيد التحقيق القانوني، وأنه يواجه اتهامات مُتعددة والأمر منظور أمام القضاء المصرى . وأكدت رئاسة الجمهورية فى بيان لها ان السلطات المصرية قد سبق وأن استجابت لمنظمات حقوقية مصرية وعربية وأوروبية وأفريقية بزيارته، غير أن مرسى رفض استقبال ممثلي حقوق الإنسان السيد ناصر أمين، والسيد محمد فائق، واستقبل السيدة آشتون والوفد الأفريقي. وقد أبدى جميع من التقوا الرئيس السابق دعمهم للمرحلة الانتقالية في مصر وخارطة الطريق، وتأيدهم للرئيس المدني والحكومة المدنية في البلاد، كما أكدوا على إدانتهم للأعمال الإرهابية في سيناء وخارجها، واستنكارهم لأعمال العنف وشل حركة الحياة .. كطريق للتفاوض السياسي.