تقرر إقامة صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك بالمساجد التي تقام بها الجمعة، وسط إجراءات احترازية مشددة، وتكثيف أعمال النظافة والتعقيم بالمساجد، وتوجيه المصلين بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية. نوضح في النقاط التالية ضوابط إقامة صلاة التراويح في شهر رمضان بالمساجد كما يلي: عدم السماح بأي موائد إفطار عدم السماح بإقامة اعتكاف استمرار عدم السماح بفتح الأضرحة استمرار غلق دورات المياه استمرار غلق دور المناسبات الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية ومراعاة مسافات التباعد يذكر أنه تم التشديد علي مراعاة كافة الضوابط القائمة والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتكثيف عمليات النظافة والتعقيم المستمرين، مع تأكيدنا أنه لا حرج علي الإطلاق علي من صلي التراويح في بيته، بل إن ذلك يستحب في الظروف التي نحن فيها، للإسهام في تحقيق التباعد وتخفيف أوقات الاجتماع في مكان واحد. ووفقا للحسابات الفلكية فعدد أيام العام الهجري الجديد 1442 هجريا، 354 يوما، وهي بذلك تكون سنة بسيطة وليست كبيسة، والتي يكون عدد أيامها 355 يوما، حيث تنتهي السنة الهجرية 1442 يوم 10 أغسطس 2021، وذلك وفقا للحسابات الفلكية. وسخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التي يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها، وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم "الشمس والكوكب والأقمار"، ومن خلال متابعة حركة هذا الأجرام وحسابها اتخذ الإنسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هي الترجمة العربية لكلمة "calendar" أي أول يوم من الشهر. واتخذت شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها ومن أمثلتها: "التقويم المصري الفرعوني "القبطي" - التقويم الميلادي اليولياني "الجريجوري" - التقويم العبري - التقويم السرياني - التقويم الروماني - التقويم الفارسي - التقويم الإغريقي - التقويم البابلي - التقويم الهجري" ونظام التقويم الهجري يعتمد علي الشهر القمري الذي يتمثل بالمدة الزمنية التي يستغرقها القمر في دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هي " 1 المحرم - 2 صفر - 3 ربيع الأول - 4 ربيع الآخر - 5 جمادي الأول - 6جمادي الآخر - 7 رجب - 8 شعبان - 9 رمضان - 10 شوال - 11 ذو القعدة - 12 ذو الحجة". والتقويم الهجري أو القمري أو الإسلامي هو تقويم يعتمد علي دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمي للدولة، وأنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم، من مكة إلي المدينة في 12 ربيع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجري.