أكدت جبهة انقاذ الصعيد في بيان لها أن أبناء الصعيد الذين شاركوا أمس في مظاهرات تفويض الجيش والشرطة في التعامل مع الارهاب وتلبية دعوة الفريق عبد الفتاح السيسي تجاوزت أعدادهم 4 ملايين في محافظات المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر والبحر الأحمر وهو ما لم يحدث في تاريخ الصعيد حيث خرجت قرى بكاملها تعبر عن إرادتها النابعة من يقينها أن هناك خطراً يحيط بمقومات الدولة الوطنية المصرية ولوحظ مشاركة المرأة الصعيدية بأعداد غير مسبوقة وتحول عدد كبير من ميادين المراكز وأمام أقسام الشرطة إلى إحتفاليات كبرى بالألعاب النارية حتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت وهذا يدل على ازدياد الوعي السياسي لأبناء الصعيد ويخرس الألسنة الإرهابية التي تتاجر بالصعيد ويصوره أنه ينساق وراء ادعاءاتهم وتؤكد مظاهرات 26 يوليو أن الإخوان زوروا إرادة الناخبين في الصعيد في كل الجولات الانتخابية الماضية بدأ من الاستفتاء على الإعلان الدستوري في مارس 2011 ومرورا بانتخابات مجلس الشعب وانتخابات الرئاسة وانتهاءا بالاستفتاء على دستور2012 المشوه . كما تؤكد جبهة إنقاذ الصعيد أن إرادة أبناء الصعيد خلال الفترة القادمة سيكون لهم دور كبير في تجفيف منابع الجهل الديني والسياسي اللذان كانوا بيئة خصبة استغلها تنظيم الإخوان والجماعات المتطرفة لتنفيذ برامجهم ومخططاتهم المعتمدة على الخداع بالدين و التأثير علي البسطاء وهو ما تراهن عليه جبهة إنقاذ الصعيد والقوى الثورية بالصعيد في الفترة القادمة.