تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بتركيا، صورتين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أثارتا حالة كبيرة من الجدل، خاصة وأنهما كشفتا تناقض الرئيس من موقفه من قتلي جماعة «الإخوان» وقتلي الجيش التركي. وظهرت الصورة الأولي للرئيس التركي أثناء الحديث عن وفاة ابنة القيادي الإخواني المصري محمد البلتاجي، أسماء البلتاجي، أثناء فض اعتصام رابعة عام 2013، وظهر الرئيس التركي متأثرًا بشكل كبير أثناء الحديث عن ابنة قيادي الجماعة الإرهابية. علي صعيد مقابل، غاب التأثر علي ملامح الرئس التركي، أمس الاثنين، أثناء حديثه عن وفاة 13 ضابطًا وجنديًا تركيًا في منظقة كارا أثناء اشتباكات بين القوات المسلحة التركية وحزب العمال الكردستاني. وظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، أثناء حضوره مؤتمرًا لحزب العدالة والتنمية بمدينة ريزة، وهو يضحك ويتحدث عن سقوط قتلي لبلاده، وهو ما وضحته الصورة الثانية. وسبق أن انتقدت وسائل إعلام تركية رئيس الجمهورية التركي، بعدما رصدته عدسات الكاميرا يضحك في مؤتمر حزبه الاثنين، رغم مقتل 13 ضابطًا تركيًا في شمال العراق. كان مركز الدفاع الشعبي أصدر بيانًا رسميًا يدين فيه هجوم الجيش التركي علي معسكر حزب العمال الكردستاني، محملًا مسؤولية الضحايا الأتراك من الجنود والضباط إلي وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الذي أعطي إذنًا رسميًا للجيش بقصف المعكسر رغم علمه بوجود أسري أتراك. كما كشف مركز الدفاع الشعبي، الأحد، عن تورط وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في حادث مقتل الضباط الأتراك، وليس حزب العمال الكردستاني، في الهجوم الذي وقع بمنطقة غارة شمال العراق.