قالت النائبة عفاف زهران، عضو مجلس النواب، أن المشكلة السكانية هي أكبر عائق أمام تحقيق تنمية حقيقية في مصر، فما بين مواليد جدد يتجاوز عددهم 2.7 مليون سنويا، وانخفاض جودة التعليم ومعدلات بطالة مرتفعة في ظل سوق عمل يعاني من نقص العمالة المؤهلة، وواقع ثقافي يفضل إنجاب 3 أطفال علي الأقل، تنضم عملية التنمية الحقيقية للمستحيلات الثلاثة. جاء ذلك خلال مؤتمر الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة تحت عنوان " نحو تفعيل دور منظمات المجتمع الأهلي في القضية السكانية والتصدي بفيروس كورونا "، اليوم السبت، بقاعة الاجتماعات بالغرفة التجارية بمحافظة السويس. بحضور طلعت عبد القوي عضو مجلس النواب و رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية ورئيس الجمعية المصرية لتنظيم الاسرة و الدكتور ابراهيم عبد العزيز عفيفي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة بالسويس و محمد نجيب عضو الاتحاد العام للجمعيات الأهلية. أشارت نائبة السويس، ان مصر تحتل المرتبة الأولي عربيا من حيث عدد السكان والثالثة افريقيا وفي الترتيب بين الدول العالم، لافتة ان زيادة السنوية 2.7 مليون مولود سنويا وان هذا الامر ينعكس علي عملية التنمية، موضحه ان تقرير التنمية الدولي الأخير من تراجع ترتيب مصر من حيث دليل التنمية من 108 إلي 111. وأضافت أنه لابد أن يكون هناك عدة إجراءات من شأنها ان تساعدنا في مواجهة هذه المشكلة مثل عودة برامج التوعية الهادفة والأفلام القصيرة في مختلف وسائل الإعلام وتدريس القضية السكانية في المناهج التعليمية وتوضيح مدي خطورتها علي المجتمع والاهتمام بنشر برامج توعية في المدن والقري ذات معدلات الإنجاب الأعلي، فضلا عن تعزيز دور رجال الدين لمواجهة المعتقدات الخاصة حول التكاثر لدي بعض المواطنين.