أنشق " محمود الحبشى " أو "المرشد الصغير كما هو معروف عنة " الذى استمر عضوا نشطا داخل الجماعة لمدة وصلت إلى الثمانى اعوام والذى اعلن اليوم انه لم يكن يتخيل بعد إنضمامه إلى حزب الحرية والعدالة لأكثر من ثمانية أعوام عن اقتناع بالحزب ومبادئه التى رسخها وجود والدة "محمد الحبشى " أمين وحدة حزبية وأحد القيادات بحزب الحرية والعدالة ، أن أستيقظ على وهم كبير ومسرحية هزلية تحاول الجماعة أن توهم الجميع بها دون أن تقدم أى شىء سوى أن تاخذ مصلحتها فقط . وأضاف الحبشى قائلا" شاهدت ما حدث فى أعقاب ثورة 30 يونيو التى تعتبر الثورة الحقيقية التى حققها الشعب وعليه أن يستكملها وان يقوم بمساندة الجيش الذى حقق المعادلة الصعبة بالقضاء على جماعة لا يهمها سوى مصلحتها دون مصلحة الوطن ، ولا تقوم سوى بالمتاجرة بالدين ، ولا يعرفون أى شىء عن الشريعة أو المشروع الاسلامى ، وكل شىء يفعلونة لابد وأن يكون له مقابل وإلا فلا يتم فعلة ، وأن عليهم الأن أن يرضوا بما أراده الشعب وحققة الجيش . فيما أعلن الحبشى عن نيته إلى إشهار حركة "منشقون "خلال الأيام القادمة بعد أن تكتمل العضوية بها ، والتى لاقت قبولاً كبيرا من المشاركين من محافظات القاهرة والجيزة والمنوفية والغربية وأسيوط وبنى سويف والمنيا ، وأنه يقوم حالياً بمحاولة ضم العديد من الشخصيات السياسية العامه أمثال ثروت الخرباوى إلى الحملة من أجل إثقالها وتدعيمها والوقوف على تحقيق أهدافها المختلفة من أجل إستكمال أهداف الثورة والقضاء على بحر الدماء الذى أسالة الإخوان المسلمين فى البلاد .