قال الدكتور احمد الغرياني رئيس أعضاء نادي هيئة التدريس في تصريحات خاصة ان النادي لم يصدر اية بيان يتضمن اعتراضه علي أحداث ثورة 30 يونيو ووصفها بانقلاب عسكري او تأييد للاحداث علي انها ثورة شعبية موضحا انهم قرروا خلال اجتماع النادي الابتعاد عن الخلافات السياسية داخل مجلس ادارة النادي للحفاظ علي هوية النادي الخدمية وجمع شمل اعضاء هيئة التدريس والابتعاد عن الخلافات السياسية واكد رئيس نادي اعضاء تدريس أسيوط ان ما يصدر عن بعض اساتذة الجامعة من تصريحات سياسية خاصة في ظل الاحداث التي تشهدها البلاد يعتبر شخصي ولا يعبر عن النادي او الجامعة من جانبه قال الدكتور وحيد الشامي، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة أسيوط، إن هيئة التدريس بالجامعات المصرية، أصدرت بياناً ، نفت فيه علاقتها بمن وصفوا ثورة ال 30من يونيو بالإنقلاب العسكري . وأضاف الشامي، أن البيان جاء فيه صدر بيان غير موقع من أي شخص أو جهة، يدعي أصحابه أنه تم عقد اجتماع لأعضاء هيئة التدريس يوم الأحد 13-7-2013 وأعلنوا عن انشاء ما أسموه (جامعيون ضد الانقلاب)، ووضعوا مجموعة من التوصيات التي تصف ثورة الشعب المصري في 30 يونيو ومساندة الجيش المصري لها في اعلان 3 يوليو بأنها انقلاب عسكري، واعلانهم مخاطبة المنظمات الدولية باسم اساتذة الجامعات المصرية لعرض رأيهم. وبحسب 'الشامي' فقد أكد البيان على أن أي شخص أو كيان ليس من حقهم التحدث باسم جميع أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، وعلى من يريد اصدار بيانات أن يصدره باسمه الشخصي أو باسم الجبهة أو الحركة التي ينتمي إليها، وكان الأجدر بهم اصدار البيان باسم (جامعيون من أجل الإصلاح) جناح جماعة الإخوان المسلمين بالجامعات المصرية. وأشار الشامي إن اغلبيةاعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط نؤيد ثورة الشعب المصري في 30 يونيو، والتي يمكن أن نطلق عليها أنها تصحيح مسار لثورة 25 يناير، وندعم القوات المسلحة في دورها في الحفاظ على أمن البلاد ، ونُطالبها بالحفاظ على كل قطرة دم مصرية، ونرفض الادعاء بأنه حدثت ملاحقات أمنية واعتقالات ضد أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية بصفتهم الجامعية، ونترحم على كل شهدائنا منذ ثورة 25 يناير وحتي اليوم، سواء بميادين الثورة أو بميدان العلم والعمل.وطالب الشامي بصفتة بإجراء تعديل لمواد الدستور المتعلقة بالجامعات، بما يجعلها أكثر استجابة لاحتياجات الوطن، والارتقاء بالجامعات حقاً وليس بالشعارات.