شهدت اسعارالنفط انخفاضا في التعاملات الصباحية في آسيا بالرغم من الانخفاض الكبير الذي لحق بمخزونات الخام الأمريكية، بالتزامن مع تعرض الأسعار لضغوط بسبب دعم الدولار الأمريكي ومخاوف جديدة من الحد في الطلب على الوقود بسبب قيود السفر وتأخيرات في توزيع لقاحات مضادة لفيروس كورونا. وكما شهدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي انخفاضا بواقع 33 سنتا أو ما يعادل 0.62 % إلى 52.52 دولار للبرميل، لتزيل مكاسب حققتها أمس الأربعاء. وشهدت اسعار العقود الآجلة لخام برنت انخفاضا بواقع 36 سنتا أو يوازي 0.65 %لى 55.45 دولار للبرميل، بعد أن فقدت عشرة سنتات أمس الأربعاء. وارتفعت اسعار الدولار الأمريكي بوجه عام، و صعد مؤشره إلى 90.753 من المستوى المتدني الذي سجله في يناير البالغ 89.206، مما يضغط بالتبعية على السلع الأولية المسعرة بالدولار. ووكانت سوق النفط قد حصلت علي الدعم في وقت سابق من الأسبوع الجاري بفعل انخفاض كبير مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية في الأسبوع المنتهي في 22 يناير، ما جعل المحللون يوكدون انتعاش صادرات الخام الأمريكي وتراجع الواردات. وتتجه الانظار الآن إلى مخاوف الطلب في ظل زيادة الإصابات بكوفيد-19 مع سلالات جديدة معدية، بدرجة أبطأ لتوزيع اللقاحات في أوروبا وقيود على السفر في دول مثل الصين. ووحالف الحظ الاتحاد الأوروبي في تحقيق انفراجة في محادثات أزمة مع أسترا زينيكا أمس الأربعاء، ويجري المزيد من الفحوصات الشاملة للقاحات قبل إقرارها، مما يعني تباطؤ أكبر لوتيرة التطعيم مقارنة مع بريطانيا العضو السابق في التكتل وتنامي الإحباط العام.. وزاد الامر تعقيدا للوضع في إعلان الشركة الإنجليزية السويدية أسترا زينيكا وفايزر الأمريكية عن إرجاء تسليمات في الأسابيع الأخيرة...