تقدمت حركة 6 ابريل المستقلة بالمنوفية ببلاغ رسمي ضد موقع المنوفية أون لاين التابع لجماعة الإخوان المسلمين وذلك لاتهامه عضو الحركة محمد كمال بتأجير البلطجية للاعتداء على الأشخاص وفق ما ذكر الموقع الذي ادعي وجود أدلة لديه علي ذلك ، حيث أشارت الحركة في بيان لها أنها لا تستغرب أن تقوم جماعة الإخوان بذلك لأنها وفق ما ذكر البيان اعتادت تشويه النشطاء خاصة نشطاء 6 ابريل الذين يلتزمون السلمية بشكل دائم حسب ما ورد بالبيان. جدير بالذكر أن أعضاء 6 ابريل المستقلة و مجموعة من النشطاء المنتمين لحركات وأحزاب أخري يحاصرون الآن مبني مركز الإبداع الذي يقوم المهندس أحمد شعراوي محافظ المنوفية بإدارة عمله منه مطالبين إياه بالرحيل عن المحافظة ومرددين هتافات ضده وضد الرئيس وجماعتهما. من ناحية أخري مازال المئات من المعتصمين يحاصرون مبني محافظة المنوفية لمنع المحافظ الإخواني من دخوله حيث سادت حالة من الإصرار علي استمرار الاعتصام بعد المحاولة التي كانت قد تمت منذ يومين لفض الاعتصام بالقوة من قبل أعضاء الجماعة الذين تم التنكيل بهم من قبل المعتصمين وأجبروا علي الفرار رغم أنهم كانوا مسلحين . وفي سياق متصل مازالت جميع مدن وقري المنوفية تشهد حالة من الغليان ضد الإخوان حيث مازالت بوابات عدد من الوحدات المحلية مغلقة بالجنزير بعد اعتصام الأهالي أمامها لليوم الثاني علي التوالي منها الوحدة المحلية لمنوف والوحدة المحلية لأشمون و تم نصب الخيام أمامهما ، كما قام أهالي قري دروة وشطنوف التابعتان لمركز أشمون وكذلك قرية ميت أبو شيخة باغلاق الطرق الرئيسية أمام قراهم للمطالبة بإسقاط نظام حكم الإخوان . جدير بالذكر أن مساء أمس الجمعة كان قد شهد عدد كبير من المسيرات والتظاهرات التي شملت جميع مراكز المنوفية كان أقواها في مدن شبين الكوم التي جابها ما يزيد عن 12 مسيرة حاشدة ضد حكم جماعة الإخوان انتهت جميعا أمام ديوان عام محافظة المنوفية الذي يدخل المعتصمون به أسبوعهم الثالث علي التوالي معلنين أن 30 /6 القادم هو نهاية جماعة الإخوان حسب تعبيرهم ، كما شهدت مدينة منوف مسيرات حاشدة داخل المدينة ومن القرى التابعة للمدينة منها مسيرة جاءت من قرية جزي شارك بها ما يزيد عن الألفي متظاهر قطعت ستة كيلو مترات من القرية حتى منوف مرت خلالها بعدد من القرى لدعوة أهلها للخروج يوم 30 يونيه القادم ، كذلك تم تنظيم مسيرة من قرية سرس الليان انتهت أيضا بميدان بنك مصر بمنوف الذي أقيمت به تظاهرة حاشدة استمرت حتى فجر اليوم السبت ، ومن الطريف أن مسيرة جزي كانت قد أثارت حالة من القلق بين الأهالي بمدينة منوف نظرا لمرورها من أمام أحد المساجد الذي تنطلق منه مسيرات الإخوان عادة ، حيث خرج العشرات من الأهالي لتحذير المتظاهرين و مساعدتهم قبل أن يستبينوا أن تلك التظاهرة جزء من التظاهرات المطالبة بإسقاط حكم جماعة الإخوان. علي صعيد آخر قامت عدد من الحركات الثورية و الأحزاب بتوجيه دعوات للمتظاهرين بمشاركتها يوم 30 / 6 منها حركة 6 ابريل التي وجهت دعوة لمسيرة تبدأ من ميدان الكتعة بالحي القبلي لمدينة شبين الكوم