قال الإعلامي النائب "مصطفى بكرى "إن مصر تتعرض لاتهامات وأكاذيب منذ مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في أبريل الماضي ومصر قامت بالتحقيق في هذه القضية حتى أن أوراق التحقيق وصلت لأكثر من الف صفحة. أضاف "بكرى "أن بعض القنوات المشبوهه أعادت إثارت هذه القضية بعد صدور بيان النيابة العامة المصرية الذي وجه تهمة القتل إلى مجهول وذلك بعد إجراء التحقيقات التي شاركت فيها السلطات الإيطالية حيث شاركت جهات إيطالية في الإطلاع على سير التحقيق وأطلعت على كل التسجيلات التليفونية والمصوره وكل المستندات التي أثبتت عدم ضلوع احد في مقتل ريجيني. تحدث "بكرى "في برنامجه "حقائق وأسرار" على فضائية "صدى البلد "عن منطقية وجود جثة ريجيني على قارعة الطريق بما يؤكد عدم ضلوع الأمن المصرى في مثل هذه القضية. أشار "بكرى" إلى تفنيد الدكتور بهاء أبوشقة للقضية بشكل علمي ومنهجي يؤكد عدم وجود صلة بين مقتل ريجيني بإجهزة الأمن. قال "بكرى" إن سياسة الأمن المصرى لاتعتمد على هذا الأسلوب في التعامل مع ملفات الأمن وإنما تلجأ دائما إلى التعامل بالقانون وإحالة الامور إلى القضاء. لفت "بكرى "أن مصر لايمكن أن تضحي بعلاقتها مع أوربا وخاصة إيطاليا من خلال تصرف مثل هذا مؤكدا أن مصر يهمها توطيد علاقتها مع ايطاليا شعبا وحكومة وتسأل بكرى لماذا تقوم قنوات مثل الجزيرة بإثارة هذه القضية الآن. انتقد "بكرى "التصرفات الإيطالية الخاصة بتوجية إتهامات بدون دليل لبعض الشخصيات المصرية مؤكدا أن هذا يتنافي مع المنطق والعرف والعلاقات المصرية الإيطالية وخاصة بعد حصول الجانب الإيطالي على كل المعلومات والوثائق5 الخاصة بقضية ريجيني.