قابلت جماهير الأقصر الحزبية والشعبية خبرَ اختيار عادل أسعد الخياط -العضو بحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أهم حلفاء جماعة الإخوان- محافظا للأقصر بحالة تشبه الصدمة والذهول، فى الوقت الذى سادت فيه حالة من الهدوء والتكتم على هذا الخبر داخل مبنى محافظة الأقصر ،ولم تتوقف أعمال المحافظ. وأشار محمد عبد السلام -المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة بالأقصر- إلى أن ما تردد بشأن تعيين 'عادل أسعد الخياط' محافظًا للأقصر خلفًا للدكتور 'عزت سعد'، محافظ الأقصر الحالي 'شائعات' لا يوجد دليل على صحتها، وإذا ثبتت صحة الخبر سيكون لنا رأي حينها وليس الآن، فالحزب لا يتعامل مع الشائعات'. وقال شعبان هريدي، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد بالأقصر، إن صحت المعلومات بخصوص تعيين عادل الخياط محافظا؛ سنتصدى له.. مضيفًا أن 'الخياط' ينتمي إلى حزب مرجعيته تحمل في أذهان السياح والأجانب أحداث عام 1997 الإرهابية. وأضاف هريدي أن تعيين 'الخياط' يترتب عليه غلق جميع فنادق الأقصر، لافتًا إلى أنه إذا تم تعيين الخياط سيكون هناك رفض مدني، مؤكدًا أنه سيكون هناك حشد شعبي من الأهالي لمحاصرة المحافظة، ولن نسمح بدخول محافظ ينتمي للتيار الإسلامي. وأشار إلى أن الأقصر ليست مدينة إخوانية، فهى من أهم مدن العالم سياحيا متسائلً: هل حركة المحافظين الجديدة لإلهاء الشعب عن الثورة؟.. فلن يتمكنوا من فعل ذلك. كانت الأسبوع' قد نشرت توقعات بأن هناك نية لتعيين محافظين إخوانيين خلال أسبوع.