تشارك سفن وطائرات وقوات من الهند والولايات المتحدةواليابانوأستراليا، في تدريبات بحرية مشتركة انطلقت اليوم الثلاثاء، في خليج البنغال. ووفقًا للخبراء، تسعى القوات البحرية المشاركة إلى مواجهة النفوذ العسكري والسياسي الصيني في المنطقة. وبدأت "مناورات مالابار البحرية" في عام 1992 كمناورة بحرية ثنائية بين الهند والولايات المتحدة. وسبق أن شاركت أستراليا مرة واحدة في عام 2007، بينما انضمت اليابان إلى المناورات في عام 2015. وبمشاركة أستراليا في تدريبات مالابار الحالية، تكون هذه هي أول مرة تشارك فيها دول "الحوار الأمني الرباعي" (كواد) الأربعة، وتجدر الإشارة إلى أن الحوار الأمني يعد منتدى استراتيجيًا غير رسمي. وقال ريان إيسترداي، قائد المدمرة الأمريكية "يو إس إس جون ماكين": "توفر مالابار فرصة للقوات البحرية التي يجمعها تفكير متقارب ولديها رؤية مشتركة... للعمل والتدريب جنبًا إلى جنب". وأضاف أن نهج التعاون بشأن أمن المنطقة واستقرارها هو "الآن أهم من أي وقت مضى، لردع كل من يتحدى حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ". ومن المقرر إجراء تمرين مالابار البحري على مرحلتين: حيث تجري المرحلة الأولى قبالة مدينة فيشاكاباتنام الساحلية الجنوبية الشرقية من الثالث وحتى السادس من نوفمبر، بينما من المقرر إجراء المرحلة الثانية في بحر العرب منتصف نوفمبر.