لاقت الدعوة التي أطلقها ناشطون سياسيون لإسقاط نظام الإخوان المسلمين في 30/6 القادم، استحسان العديد من القوي الثورية والحركات السياسيه وحظيت بتأييد كبيرمن الشارع المصري، علي النقيض هناك العديد من الرافضين لإسقاط نظام الدكتور محمد مرسي بتظاهره فهم يرون أن هذا يضفي شرعية لإسقاط أي رئيس قادم قد لايتوافق سياسيا مع أي فصيل آخر متواجد علي الساحه السياسية، والسؤال الذي يلقي بظلاله علي المشهد السياسي المتأزم، هل نظام الاخوان المسلمين سيسقط في 30/6 القادم؟واذا لم يسقط هل نظام الاخوان المسلمين مات اكلينيكياً؟ النظام الإخواني مات اكلينيكيا، فهوقد فشل في ايجاد حلول اقتصادية من شأنها الرقي بمستوي معيشه المواطن البسيط، والتي ترتب عليها زيادة همومة المعيشيه يوماً تلو الآخر إذ أن النظام الاخواني لم يحظ بتأييد شعبي وفقد الكثير والكثير من أسهمه في الشارع المصري وفشل أيضاً في إحداث توافق في الشارع السياسي المصري وتمثل هذا في التملص من الوعود الانتخابيه للدكتور محمد مرسي بإحداث اصطفاف وطني و تكوين حكومة ائتلافية، وبمشاركه الشباب والأقباط في الحكم وهذا لم يحدث , كما فشل الدكتور محمد مرسي في الوفاء ببرنامج المائة يوم الذي كان بمثابه أول حجر أساس في حكمه والذي لم يتحقق منه أي شي حتي الآن فشل الرئيس محمد مرسي في إحداث توافق بين مؤسسات الدولة وظهر هذا جلياً في الصراع الدائر بين مؤسسة الرئاسة ومؤسسة القضاء، وكان من المفروض أن يكون بين هاتين المؤسستين توافق حتي نتجنب الشلل السياسي الذي نحياه, لم تنجح الجماعة في الحصول علي تأييد عالمي وظهر هذا في تصريح 'باراك أوباما 'وقت المظاهرات التي أحاطت السفارة الأمريكيه تنديداً بالفيلم المسئ للرسول 'ص' بالقاهرة حينما قال مصر ليست بعدو وهي أيضا ليست بحليف أماعلي المستوي العربي لم تقف الدول العربيه بجانب الإخوان سوي دولة قطر فالنظام الإخواني لايلاقي تأييداً عربياً ويرجع هذا لتخوف بعض الدول العربيه من امتداد الحكم الإخواني إليها أماعلي المستوي الافريقي فقد فقدت مصر مكانتهاوريادتها الافريقية منذ العهد المنقضي ولم ينجح نظام الاخوان المسلمين في البدء بخطي ثابتة تجاه علاقات أفضل واستعادة مكانة مصر وهيبتها وعلي العكس تجرؤ أفريقي ملحوظ علي مصر متمثل في إعلان أثيوبيا بناء سد النهضة التهديدات التي طالت الأمن القومي المصري المتمثله في خروج سيناء من تحت عباءة السيطرة الأمنية، وانتشار البؤر الإرهابية، وعمليات الاغتيال التي طالت الضباط والصف والجنود من مؤسستي الشرطة والجيش الأمر الذي أحدث زعزعة للأمن القومي المصري. وفي إطلالة سريعة لمعرفة آراء المواطنين حول سقوط الإخوان في 30 يونيو قال علاءمحسب 'عامل ': انا نازل 30 /6 لمناهضه حكم الاخوان، ويضيف لقد وعدوا واخلفوا واختلقوا المشاكل وأحدثوا انشقاق في الصف الوطني ويري ايمن عربي ' مهندس' ان كل الشواهد تؤكد أن نهايه حكم الاخوان المسلمين باتت وشيكة مستندا الي التدهور الاقتصادي والأمني وصراع المؤسسات بينما يري خالد جمال 'محاسب' أن العواقب ستكون وخيمة اذا ما حاولت القوي الثوريه زحزحه ' مرسي'عن الحكم ويضيف ان هذا سيكون بدايه لمسلسل الفوضي الهدامه علي حد تعبيرة