أحال النائب العام المستشار طلعت عبد الله, البلاغ المقدم من رمضان الأقصري مدير منظمة الضمير العالمي بمصر والمنسق العام لجبهة الإنقاذ المصري ووكيل مؤسسي حزب الوطن تحت التاسيس, والذي يتهم فيه الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والمشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة السابق والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بالتخاذل وتعطيش مصر والمشاركة في صفقات التهاون في حقوق مصر التاريخية من نهر النيل, إلي نيابة أمن الدولة برئاسة المستشار هشام القرموطي للتحقيق. كان مقدم البلاغ رقم 1232 لسنة 2013 بلاغات النائب العام, ذكر اتهام طنطاوي وقنديل, بالتواطؤ فيما يتعلق بعدم الاهتمام ببدء أثيوبيا ببناء سد النهضة في العام قبل الماضي وأنه كان يجب علي النظامين الذين حكموا مصر بعد الثورة أن يعطيا الأولوية الأولي لمشروع سد النهضة الذي له تأثيرات خطير علي مصر في تدمير كمية مياة الشرب والثروة السمكية والزراعة وتبوير الأراضي الزراعية. وأضاف أن خطر سد أثيوبيا يفوق خطر إسرائيل نفسها, وأن أثيوبيا خالفت القانون الدولي فيما يتعلق ببدء إنشاء السد لأنه كان يجب عليها أن تقوم بما يسمي بإخطارات مسبقة للدول التي تشارك معها في حوض النيل ومن أهمها دول المصب 'مصر والسودان', كما أن أثيوبيا لا تستطيع أن تغير اتفقيات مسبقة بحصص حوض النيل لأنها تعتبر بمثابة إتفاقية حدود تتعلق بالأمن القومي للدول ولا يمكن إحدث أي تعديل فيه, وبالتالي يتحمل المسئولية المشكو في حقهم جميعا من الضرر الذي وقع من دول أثيوبيا. كما إتهم البلاغ المشكو في حقه الثالث بتعطيش مصر والمشاركة في صفقات التعاون في حقوق مصر التاريخية في نهر النيل الذي كانت كل مؤهلات التي أعلنها من قبل ياسر علي المتحدث باسم الراسة السابق للوصول لمنصب رئيس الوزراء هي معرفته الدقيقه بملف مصر المائي ولكن هل كانت تلك المعرفة الدقيقة بالملف المائي لصالح مصر ومستقبلها في نهر النيل. وطلب البلاغ النائب العام باتخاذ كافة الاجراءات القانونية, وإلزام المشكو في حقه الأول بصفته رئيساً للبلاد بإعلان الحرب ضد أثيوبيا بعد بناء سد النهضة الذي سيؤثر بضرورة الحال علي مصر ومياه النيل العريق مشيراً الي حجم وارد مياه النهر من 55 مليار لتر مكعب الي 45 مليار متر مكعب سيجعل فاقد الكهرباء أكثر من 50% وهي نسبة ليست بالقلية من المياه والكهرباء المفقوده وحتما ستؤثر بالسلب علي مستقبل مصر وأمنها واستقرارها.