المسؤولون الحكوميون العرب المعنيون بالملكية الفكرية يتضامنون مع لبنان في مواجهة تداعيات تفجيرات مرفأ بيروت

أكد المسؤولون الحكوميون ورؤساء مكاتب الملكية الفكرية بالدول العربية المشاركون في الاجتماع السادس للجنة الفنية للملكية الفكرية الذي عقدته الجامعة العربية (إدارة الملكية الفكرية والتنافسية) افتراضيا على مدى يومين، تضامن مكاتب الملكية الفكرية بالدول العربية مع مكتب الملكية الفكرية في الجمهورية اللبنانية إزاء الأضرار التي تعرض لها المكتب بعد أحداث مرفأ بيروت.
ووفقا للبيان الختامي والتوصيات الصادرة في ختام الاجتماع اليوم وتم رفعهما إلى الاجتماع المقبل للمجلس الاقتصادي والاجتماعي نهاية الشهر الجاري لاعتمادهما، فقد تم التأكيد على أهمية رصد التجارب والسياسات التي اتخذتها المكاتب الحكومية للملكية الفكرية بالدول العربية لمواجهة جائحة كورونا.
كما تم الاتفاق على ضرورة اهتمام مكاتب الملكية الفكرية بالدول العربية بحماية حقوق المؤلفين وأصحاب الحقوق المجاورة والعمل على تفعيل آليات مكافحة التعدي على صناعة النشر والموسيقى والسينما بما فيها البث التلفزيوني والإذاعي.
وأكدت مديرة إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بجامعة الدول العربية الوزير مفوض الدكتورة مها بخيت أن جائحة كورونا فرضت على المجتمعات واقعا جديدا كما فرضت على الدول العربية تحديات جساما محدثة تأثيرا شديدا على كافة الأصعدة.
وقالت - في كلمة لها خلال الاجتماع - إن هذا الاجتماع يعقد في ظل ظروف جائحة كورونا من أجل مواصلة الجهود العربية التي بدأناها منذ صدور القرار الوزاري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي عام 2016 بإنشاء اللجنة الفنية للملكية الفكرية.
وأعربت بخيت عن خالص تعازي رؤساء مكاتب الملكية الفكرية والمسؤولين الحكوميين العرب للبنان الشقيق في ضحايا الانفجارات المروعة التي هزت العاصمة بيروت بداية الشهر الجاري.
وناقش الاجتماع عدة موضوعات وعلى رأسها السياسات المتبعة وآلية العمل في مكاتب الملكية الفكرية بالدول العربية في ظل جائحة كورونا، وتحديد آلية التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة بمجال حماية حقوق الملكية الفكرية.
كما تمت مناقشة آليات حماية صناعة النشر في المنطقة العربية خاصة في ظل الانتهاكات الواضحة وظاهرة الاعتداءات الإلكترونية على حقوق المؤلفين التي انتشرت خلال الآونة الأخيرة.