قال سفير اثيوبيا بالقاهرة إنه يشعر بالأسف لما شاهدة في اللقاء الذي جمع الرئيس محمد مرسي بقوي سياسية مصرية لمناقشة أبعاد سد النهضة. ونقل مرشح الرئاسة السابق، عمرو موسي، علي لسان السفير الإثيوبي استغرابه من استمرار بث اللقاء علي الهواء، وعدم صدور قرار فوري من وزير الاعلام بوقف البث فورا. وتساءل: هل تدار مصر بهذا التخبط في أزمة سياسية هائلة و في ظل هذه الامور العصيبة؟ وأضاف أن هذه الاذاعة كان لها فائدة فعرفنا من يستمع اليهم الرئيس و كيف يفكرون و بالطبع هي كارثة. وقال موسي إن خطر سد النهضة في أنه يستهدف تخزين 74 مليار متر مكعب من مياه النيل وفكرة بنائه موجودة من عام 1999 وله اثار بيئية ستطال الثروة السمكية وانه كان يجب الدعوة للقاء قبلها بوقت كافي ليكون الجميع رؤية واضحة و ان تكون هناك لجنة رسمية من متخصصين تعمل بشفافية وليس بهذه الضحالة في ادارة الأزمة. وكان السيد عمرو موسي ضيفاً علي برنامج هنا القاهرة أمس مع الإعلامي ابراهيم عيسي وتحدث متعجباً من عدم اعتذار الرئيس لاثيوبيا و السودان عما حدث في الحوار الوطني و أنه من واجبه الوطني إرسال مذكرة لرئيس الجمهورية حول رؤيته عن هذا السد و الضرر الذي يعود علينا منه و لايعلم اذا كان الرئيس سيأخذ بها ام لا.