حذرت حركة 'أقباط بلا قيود' الحكومة الإثيوبية، من المساس بحقوق المصريين في مياه النيل، موجهة رسالة للسفير الإثيوبي بالقاهرة تؤكد له خلالها أن مصالح بلاده والعلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والإثيوبي، باتت علي المحك، بعد القرار المفاجئ، بتحويل مجري النيل الأزرق أحد أهم روافد نهر النيل. أوضحت الحركة للسفير، في بيان لها، اليوم، أن أي تفاهمات تُجريها حكومة بلاده مع الإخوان، لا تعني الشعب المصري، الذي لا يعترف بشرعية حكم الإخوان. طالبت الحركة بإقالة الحكومة الإخوانية، فوراً، لفشلها الذريع في ملف المياه، وتعريض آمن مصر المائي للخطر الشديد، جراء سياساتها الفاشلة، والعاجزة عن التواصل مع الشعوب والحكومات بما يليق بمكانة مصر وحجمها بين الأمم. أكدت ' أقباط بلا قيود' أن مرسي وجماعته فاقدين لأي شرعية، تؤهلهم لقيادة البلاد، بعد أن تسببوا في أزمات عاصفة، تُهدد أمن الوطن وسلامة أراضيه، ووحدة نسيجه الوطني. دعت الحركة جموع الشعب للمُشاركة بقوة في فعاليات 30 يونيو، الموافق ذكري نكبة تولي إخواني حكم مصر، للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وبدستور مدني يضمن المساواة والحرية لكل المصريين، ويُرسخ لمجتمع ديمقراطي يحترم الحريات الشخصية للأفراد، ويقبل بالتعددية الفكرية والثقافية، ويفتح الباب أمام الإصلاح الاجتماعي والسياسي، اللذان ينشدهما الشعب المصري بكل أطيافه – علي حد ما ذكره البيان