خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 'القاهرة اليوم' قالت دعاء رشاد، زوجة الرائد محمد الجوهري المختطف منذ فبراير 2011 أنها التقت الرئيس محمد مرسي، وأبلغها أنه لم يكن يعرف بقضية اختطاف زوجها، مشيرة إلي أنها أخبرته أن حماس هي وراء اختطاف الضباط الأربعة، فرد الرئيس، بعد أن لاحظت عليه توترًا: 'استحالة تكون حماس اختطفتهم، هاتيلي دليل علي ده وأنا ابعت الجيش يدكها' وتابعت: إن حركة حماس هي القائد والمشرف علي الجماعات الجهادية والتكفيرية المتطرفة في سيناء، مشيرة إلي أن وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، قال لها يوم 18 مارس الماضي، إن حركة حماس هي التي اختطفت الضباط الثلاثة وأمين الشرطة. وقالت إن سلامة أبو مرزوق، المتحدث باسم حركة 'حماس'، قال إن الضباط وأمين الشرطة قتلوا، وتم دفنهم في سيناء، لكنها نفت ذلك قائلة: 'أقسم بالله أن زوجي مازال علي قيد الحياة، والدليل أن الوزارة تصرف لنا مرتبات بحوافز كاملة'. واكدت إنها متأكدة وعلي يقين أن زوجها وزملاءه المختطفين مازالوا علي قيد الحياة، وموجودين في سجون تابعة لحركة حماس.