الجزائر تدعو لإفشال المحاولات الخبيثة

دعا اللواء السعيد شنقريحة، رئيس الأركان الجزائري، بالنيابة اليوم إلى بذل قصارى الجهود وحشد كافة الطاقات الوطنية لإفشال "كافة المحاولات الخبيثة المعادية" للجزائر.
ونقل بيان لوزارة الدفاع الجزائرية عن شنقريحة قوله اليوم بولاية وهران (شمال غرب) "يتعين على كافة الخيرين في هذا البلد المروية أرضه بدماء الشهداء، بذل قصارى الجهود والعمل على تضافرها، لإفشال كافة المحاولات الخبيثة المعادية، من خلال رص الصفوف، وحشد كافة الطاقات الوطنية، وتقديم المصلحة العليا للبلاد على المصالح الشخصية الضيقة، وحث كافة الفاعلين على الساحة الوطنية، على الالتفاف حول قيادة البلاد".
وأعرب عن ثقته الكاملة في نجاح هذا المسعى الوطني المخلص والغيور على الوحدة الترابية والشعبية، والتجاوب الأكيد لكافة شرائح الشعب الجزائري الذي رسم خلال الأزمة التي عاشتها البلاد في الفترة الماضية، بسبب جائحة كورونا، أروع صور التضامن والتكافل الاجتماعي.
وأشاد اللواء شنقريحة، بمتانة الرابطة القوية بين الدولة ومختلف مؤسساتها من جهة والمواطنين من جهة أخرى والتي أظهرتها أزمة جائحة كورونا حيث ساهم أفراد الجيش بفعالية وعلى كل الجبهات في مكافحة هذا الوباء، ودعم المنظومة الصحية الوطنية، مما سمح للبلاد باجتياز هذه الأزمة بسلام، وهي اليوم، على مشارف استئناف الحياة الاقتصادية الوطنية، والعودة التدريجية للمواطنين إلى حياتهم الطبيعية"، معتبرا أن هذا الأمر لم يرض بعض الأطراف الحاقدة.
وقال "ما هذا إلا دليل قاطع على متانة الرابطة القوية بين الدولة ومختلف مؤسساتها من جهة، ومواطنينا من جهة أخرى".
وأضاف "هذا التماسك وهذا التلاحم، لم يرض بعض الأطراف الحاقدة، التي لازالت تجد صعوبة، في تقبل حقيقة انبعاث جزائر جديدة وديمقراطية، قوية بمؤسساتها، معززة بجيشها، متمسكة بهويتها ومبادئها الوطنية، فخورة بتقاليدها، سيدة في قراراتها، مزدهرة ومستقرة".
ومن المقرر أن يشهد اللواء شنقريحة غدا بالناحية العسكرية الثانية بوهران، تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية "الدرع 2020"، الذي يأتي اختتاما لسلسلة التمارين المنفذة مؤخرا على مستوى كافة النواحي العسكرية بالجزائر.