تسلم النائب العام المستشار طلعت عبد الله تقريرا أرسله المحامي العام الأول لنيابة غرب الإسكندرية ليطلعه علي أخر مستجدات التحقيقات في الاشتباكات التي حدثت أمام كنيسة العذراء بالإسكندرية والتي نتج عنها مقتل شخص وإصابة العشرات.وتضمن تقرير وزارة الداخلية حول المتهمين الذين تم إلقاء القبض عليهم في الأحداث والذين ثبت أنهم لديهم صحيفة جنائية ومسجلين خطر في قضايا سرقة وإكراه وأعمال بلطجة ومطلوب القبض عليهم. كما أحتوي علي تقرير وزارة الصحة الذي بين كيفية حدوث الإصابات وكيف تمت حادثة الوفاة والتي اثبت التقرير انها نتجت عن تعمد. وأوضح أن المتهمين اعترفوا أنهم قاموا بالقتل بدافع الانتقام لشرفهم حيث أنهم رأوه يختلس النظر علي البيت وينظر إلي والدتهم التي تنام في غرفة مناظرة له. وقالوا أن الأسلحة التي استخدمت في الاشتباكات هي ملك لهم وهم يحملوها بغرض الدفاع عن النفس وثبت من التحريات التي أجرتها الداخلية أنها أسلحة مسروقة. ونفوا في التحقيقات تلقيهم أي أموال من أي جهة خارجية لقتل أو التعدي علي أي احد من الأقباط او التسبب في إحداث فتنة مشيرين إلي أنهم يعيشون منذ فترة طويلة كجيران ولم يحدث بينهم أي مشادات أو خلافات.وكانت نيابة غرب الإسكندرية، برئاسة المستشار عبد الجليل حماد رئيس نيابة غرب الإسكندرية، حبس المتهمين بالتسبب في الاشتباكات أمام كنيسة العذراء بالدخيلة، والتي أسفرت عن مصرع شخص وأصابه العشرات، 4 أيام علي ذمه التحقيقات.وكشفت تحقيقات النيابة التي أشرف عليها المستشار هاني جاد الله محامي عام غرب، أن الاشتباكات بدأت بين كلاً احمد حسن احمد '37سنه' مسجل خطر، وشهرته حماده السلوتي، وباسم سامح ميخائيل '22 سنه' له معلومات جنائية مسجله أيضا.. وأثناء محاوله الطرف الأخر الذهاب خلفه والطرق علي باب الكنيسة لإخراجه ظن أقباط المنطقة، أن هناك محاوله لاقتحام الكنيسة فنشبت المعركة.وتحول شارع الجيش بمنطقه الدخيلة إلي ثكنة عسكريه بعد أن توافدت 4 تشكيلات من قوات الأمن المركزي بالا سكندريه، وانتقلت قيادات المديرية، وتمت السيطرة علي الاشتباكات، وتم ضبط أطراف المشاجرة.