بثت القناة العبرية الثانية، مساء الأربعاء، صورا التقطت من أقمار صناعية، قالت انها تظهر مطار دمشق الدولي، وتبين آثار القصف الإسرائيلي الذي استهدف جزءاً من المطار، كان يحتوي علي 'مخزن صواريخ متطورة' حسب الادعاء الاسرائيلي. وبثت القناة التلفزيونية الاسرائيلية صورتين متجاورتين قالت ان الأولي التقطت يوم 22-2-2012 وان الصورة الثانية التقطت يوم 6-5-2013، ويظهر في الصورة الأولي ما يشبه مخزنا استهدف بالقصف كما يتضح من الصورة الثانية، وتم تدميره. وحسب ذات المصدر فان 'الصور تظهر حجم الدمار الذي لحق بمخزن صواريخ إيرانية، من طراز الفاتح 110، التي كانت موجودة في المطار، تمهيداً لنقلها إلي حزب الله'. وقال المحلل العسكري للقناة الاسرائيلية الثانية، روني دانييل: ' ان هذه الصور 'تظهر مدي دقة المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها، الجهة التي قامت بالقصف'، دون أن يقول بان إسرائيل قامت بذلك، وأن القصف كان دقيق جدا. وأشارت القناة التلفزيونية الاسرائيلية الي نبأ أوردته صحيفة 'نيويورك تايمز' الأميركية نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير، قال فيه بأن 'إسرائيل نقلت رسالة تهديد رسمية للنظام السوري، تحذره عبرها من استمرار عملياتها الهجومية، في حال استمرت عمليات تهريب الصواريخ المتطورة لحزب الله، وأنها 'إسرائيل' مصممة علي منع نقل هذه الصواريخ، وأنه في حال ردت سوريا علي أي هجوم إسرائيلي بشكل مباشر أو من خلال اي جهة تعمل لصالح النظام السوري، فإنها 'إسرائيل' لن تترد بالرد من أجل انهيار النظام السوري'.