من المتوقع أن يصل إلي القاهرة اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث ملف المصالحة بين فتح وحماس حيث اتفق الطرفان الثلاثاء في القاهرة علي تنفيذ المصالحة خلال ثلاثة شهور فيما تمر اليوم الذكري 65 للنكبة التي ألمت بشعب فلسطين فسلبت ارادتة واغتصبت أرضة علي يد العصابات الصهيونية وعملائهم من العرب الخونة وسادتهم البريطانيين والامريكان, فعلي مدار 65 عام مضت وحتي الآن لايزال الشعب الفلسطيني يدفع الثمن من دماء ابنائه واقواتهم ومقدراتهم وسط صمت دولي مقصود وتخاذل عربي مفضوح, وغطرسة اسرئيلية امريكية لاشك يوما أنها زائلة, وتأتي في مقدمة ذلك كله انقسامات فلسطينية حولت ابناء المصيرالمشترك الي احزاب وحركات وقيادات شتي متناثرة متنافرة, وتأتي ذكري النكبة وفلسطين اليوم تتعرض لنكبة جديدة من التصفية الشاملة من الاغتيالات و التهويد والتشريد والأقصي آيل للسقوط وبعد سقوط اربعة انظمة فاسدة وعميلة تأتي مرحلة جديدة علي فلسطين واشقائها من الشعوب العربية مضطربة تقف مكتوفة الايدي تبحث عن الحلول لأزماتها