دعا المجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية ، المؤسسات المالية الدولية ، وعلى رأسها صندوق النقد والبنك الدوليين ، وشركاء التنمية ، إلى اتخاذ أفضل التدابير للمساهمة في الحد من تبعات فيروس "كورونا" المستجد على اقتصادات الدول العربية، وتأهيلها لمرحلة ما بعد الوباء. جاء ذلك في بيان أصدره المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري ، اليوم /الأربعاء / بشأن كيفية التعامل العربي مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لانتشار فيروس" كورونا" المستجد . وأكد المجلس على أهمية دعم الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها تحت الاحتلال ، وفي ظل تبعات الجائحة، ودعا إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينين في السجون الاسرائيلية ، وحمايتهم من خطر انتشار وباء "كورونا" المستجد. وصرح السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية بأن المجلس الاقتصادي والاجتماعي اتفق على عدد من تدابير واجراءات الاستجابة الجماعية للتعامل مع تبعات هذه الأزمة ، والتخفيف من تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية. وأوضح السفير زكي أن المجلس اتفق على آلية التعامل ، التي ستتولي منظومة العمل العربي وفي مقدمتها مجلس وزراء الصحة العرب ، مسئولية تنفيذها ومتابعتها ، للتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للجائحة في المنطقة العربية.