قال أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 أبريل أن النيابة لم توجه له أمر استدعاء، ولكنه عرف بوجود أمر ضبط وإحضار له عن طريق النشطاء علي الانترنت. وقال ماهر في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي إنه حينما وصل إلي مطار القاهرة فوجئ باحتجازه وسحب جواز سفره لأنه مطلوب ضبطه وإحضاره، وأضاف ماهر أنه تصل بزملائه حينما شعر بوجود مشكلة معه في مطار القاهرة. وأكد ماهر في اتصال هاتفي ببرنامج 'هنا العاصمة' علي قناة 'سي بي سي' إن الاتهامات التي وجهت له هي التجمهر وإهانة وزير الداخلية والتحريض علي التظاهر، وتكدير الأمن العام، وهي نفس التهم التي كانت توجه له قبل الثورة مشيرا إلي أن 6 أبريل أصبحت جماعة محظورة وأنه كان هناك نية مبيتة لاحتجازه. وقال ماهر 'ليست المرة الأولي لي، فقد احتجزت 3 مرات من قبل في عام 2006، و 2008، و 2010 أيام النظام السابق، وعندما علمت بقرار حبسي 4 أيام ظننت أن يقوموا بترحيلي إلي قسم شرطة بعيد ولم يخطر ببالي أن أذهب لسجن العقرب مشدد الحراسة'. وأكد ماهر علي أن الظروف في سجن العقرب سيئة للغاية، فكان هناك صعوبة في الحصول علي المياه، كما لم يكن هناك حمامات، وأنه بات ليلته علي الأرض الخرسانية الصلبة، مشيرا إلي أن هذا السجن هو نفس المكان الذي كانت تحتجز فيه الجماعات الإسلامية قبل الثورة، وأنه رأي رسومات وأشكال تعبر عن شعارات تنظيم القاعدة والجهاديين.