قال الصادق المهدي رئيس الحكومة السودانية الأسبق ان 'الإسلاميون أقوياء جدا في المعارضة بسبب استخدامهم للخطاب الديني لكنهم ضعفاء جدا في السلطة لعدم امتلاكهم أي رؤية تفيد في تقدم الأوطان' واعتبر المهدي خلال استقبال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي له بمقر التيار الشعبي بالقاهرة في اللقاء الذي حضره العميد محمد بدر عضو مجلس أمناء التيار الشعبي والدكتورة أماني الطويل المتخصصة في الشئون السودانية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وعضو مجلس أمناء التيار الشعبي وحامد جبر القيادي بحزب الكرامة وعضو مجلس أمناء التيار الشعبي وسيد الطوخي رئيس تحرير جريدة الكرامة والقيادي بالتيار الشعبي وعماد حمدي عضو لجنة العلاقات الخارجية بالتيار وهبة ياسين المتحدثة الإعلامية للتيار. للحديث عن الأوضاع السياسية في مصر والسودان أن التيار الشعبي ضخ 'دماء جديدة' في الحياة السياسية المصرية. وتطرق الحوار إلي موضوع العلاقات العربية الافريقية وما شهدته من تدهور بسبب سياسات الأنظمة العربية، وما يمكن ان يسهم فيه التيار الشعبي وحزب الأمة السوداني في بناء جسر لإعادة إحيائها مرة أخري لمواجهة محاولات تغلغل القوي الكبري فيها بشكل يهدد المصالح المصرية السودانية. واضاف المهدي إن الأوضاع السياسية السيئة التي يشهدها السودان حاليا بسبب السياسيات الخاطئة التي اتبعها الإسلاميون، مشيرا إلي أن أكبر آثارها تجسد في انفصال الجنوب بدعوي تطبيق الشريعة الإسلامية. من جانبه، شدد صباحي علي اهتمام التيار الشعبي بأفريقيا باعتبارها أحد دوائر الأمن القومي المصري لاحتوائها علي العديد من المصالح المصيرية لمصر وعلي رأسها قضية مياه النيل، مشيرا إلي أن التيار الشعبي لديه الإرادة للتواصل مع الدول الافريقية لتعويض عجز السياسات المصرية تجاه افريقيا.